قالت صحيفة تركية أن طفلا سوريا (11عاما) تعرض للتنمر والتعنيف والنبذ من أقرانه في الصف في إحدى مدارس منطقة “كوجوك جيكميجي” ، دون رادع أو ناصح أو موجه يوقف الاعتداء، لينتهي الأمر بضربه خارج المدرسة من قبل خمسة طلاب آخرين أدى لكسر أنفه.
بالطبع كان المسبب الأول هو السكوت عما حدث على مدى أشهر، وعندما قررت العائلة في هذه المرة تقديم شكوى للمعلمين قالوا لهم “المشكلة حدثت خارج المدرسة لذلك لا يمكننا التدخل”، وعند تقديم الشكوى للإدارة طلبت منهم تقرير طبي وستذهب العائلة اليوم لتقديمه وفي حال لم تكن هنالك استجابة سيتم تقديم الشكوى لوزارة التربية…
موضوع مهم جداً لعائلات الطلاب السوريين في المدارس التركية..
مراقبة الطفل سواء في سير عملية تعليمه في المدرسة او خارجها أمر مهم، والحديث مع الطفل عما إذا كان يتعرض للتعنيف أو التنمر من أقرانه أمر مهم أكثر لأنه يؤثر على تحصيله العلمي. لذلك يجب على أولياء الأمور الذهاب باستمرار إلى المدرسة، والتواصل مع المعلمين والإداريين وأصدقاء الطفل وعدم إهمال هذا الأمر نهائيا،فمن عادة الأطفال أن لا يتحدثون عما يتعرضون له ضمن الصف أو ما يواجهونه من مشاكل في المدرسة وتحديدا فيما يخص التنمر والعنصرية. وفي حال مواجهة أي أمر مشابه يجب التحدث أولا إلى الأستاذ المشرف ومن بعده الإدارة في حال لم يكن هناك استجابة من الأستاذ، وإذا بقي الأمر كما هو يجب التوجه لمديرية التربية وعدم إعتبار اللغة او اللجوء عائق، وفي حال حدوث مثل هذه الأمور فالحل الأفضل هو متابعتها ضمن القانون وتقديم شكوى بحق الأشخاص المشتركين في الأمر، سواء طلاب او معلمين أو إداريين. وكونوا على ثقة تامة أن الشكوى ستلقى استجابة. اللغة واللجوء ليسا عائقين لذلك لاتهمل ولا تتجاوز حتى ابسط المشاكل التي يتعرض لها طفلك فهو أمانة في عنقك.
بقلم: علاء رزوق
التعليقات مغلقة.