الرئيس السوري الشَرَع ينتقد ازدواجية قوات سوريا الديمقراطية في مواقفها!

انتقد الرئيس السوري أحمد الشَرَع  ازدواجية قوات سوريا الديمقراطية الذي يرمز له اختصاراً باسم “قسد”، مؤكداً  أن “هناك تضارباً واضحاً بين ما يعلنونه في الإعلام والمفاوضات، وبين ممارساتهم الفعلية على الأرض فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس 2025”.


ازدواجية قوات سوريا الديمقراطية تعرقل تنفيذ اتفاق مارس/آذار 2025!

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، أوضح الشَرَع أن المباحثات لا تزال جارية حول آليات تطبيق الاتفاق الموقع مع “قسد”، قائلاً:
“هم يزعمون استعدادهم للتنفيذ ويطلبون بعض التفاصيل، لكن المؤشرات التي يرسلونها حول الالتزام بالتفاهم متضاربة بشكل كبير”.

وجاءت تصريحات الشَرَع خلال اجتماع عُقد في قصر المهاجرين بدمشق، بحضور عدد من الوزراء، مع شخصيات سياسية وأكاديمية ووجهاء من محافظة إدلب.

وأشار الرئيس السوري إلى أن اتفاق 10 آذار/مارس جرى التوصل إليه بمشاركة سوريا، و”قسد”، والولايات المتحدة، وتركيا، مؤكداً:
“إذا اتفقت هذه الأطراف الأربعة الفاعلة في شمال شرق سوريا، فهذا يعني أن التنفيذ سيتم بالفعل”.

ولفت إلى أن الاتفاق يمنح مهلة حتى نهاية العام من أجل بدء التنفيذ، مشدداً على أن المجتمع الدولي يدعم التوصل إلى حل سلمي لمسألة شمال شرق سوريا. وأضاف:
“أنا متفائل. خلال الأشهر القليلة المقبلة سيتم إغلاق هذا الملف. سوريا لن تتنازل عن ذرة واحدة من أرضها، وحقوق جميع المواطنين ستكون مصونة في إطار الدستور والقانون”.

الكيان الصهيوني يتدخل مباشرة في السويداء
وفي حديثه عن أوضاع محافظة السويداء جنوب البلاد، قال الشَرَع إن هناك محاولات متعمدة لإضعاف الدولة وإيجاد مبررات للتدخل

قسدالخارجي، مضيفاً:
“إسرائيل تمارس تدخلاً مباشراً في السويداء، وتحاول التأثير بأساليب غير تقليدية، لكن النتائج ستظهر قريباً وبشكل واضح”.

كما نفى الرئيس السوري وجود أي خطر حقيقي يهدد وحدة البلاد، مؤكداً:
“من يتحدث عن تقسيم سوريا إما جاهل بالسياسة أو يعيش في أوهام. هذه أفكار خيالية تقود أصحابها إلى الفشل. لا توجد أي عوامل موضوعية تسمح بالتقسيم، والمجتمع السوري غير قابل للانقسام. حتى في المناطق التي يروَّج فيها لمثل هذه الأفكار، فإن شعوبها تقف ضدها”.

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.