بحضور المبعوث الأمريكي باراك: توقيع اتفاق لإعادة تأهيل مطار دمشق الدولي

صرّح المبعوث الأمريكي باراك وسفيرها في أنقرة، باراك، أن مشروع إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي يجري ضمن إطار تحالف يضم شركة UCC القطرية، ومجموعتي جنكيز وكاليون من تركيا، مؤكداً أن طريق ازدهار البلاد سيتشكل بالتعاون بين سوريا من جهة ومع الشركاء الإقليميين من جهة أخرى.

المبعوث الأمريكي باراك يبارك اتفاقاً سورياً تركياً أمريكياً قطرياً لإعادة تأهيل مطار دمشق الدولي

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، أوضح المبعوث الأمريكي باراك، في منشور عبر منصة X “تويتر سابقاً”، عقب مشاركته في حفل توقيع الاتفاق بدمشق، أن “مستقبل سوريا المزدهرة والآمنة يعتمد على جهود شركاء إقليميين، مثل شركة UCC القطرية ومجموعتي جنكيز وكاليون التركيتين، الفائزتين بمشروع بناء وتشغيل ونقل ملكية المطار الجديد”.

وأعرب عن سعادته بحضور الحفل، الذي أقيم عقب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مشيراً إلى أن “طريق التعافي يبدأ بترسيخ الأمن والاستقرار، ثم بناء أنظمة الحكم، وصولاً إلى إطلاق المبادرات وتحقيق الرفاه”.

وجرى توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بقيمة 4 مليارات دولار بين مؤسسة الطيران المدني السورية وشركات كاليون إنشات وجنكيز إنشات وTAV إنشات من تركيا، وUCC من قطر، وAssets Investments من الولايات المتحدة، وذلك بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.

وبموجب الاتفاق، سيتولى التحالف الذي يضم كاليون وجنكيز إعادة تأهيل مرافق مطار دمشق وبناء منشآت جديدة بالتوازي، مع تنفيذ خطة زيادة تدريجية للطاقة الاستيعابية على أربع مراحل، ليصل عدد الركاب السنوي إلى 31 مليون مسافر خلال 8 سنوات.

وكانت وزارة الطاقة السورية قد وقّعت في مايو/آيار الماضي اتفاقاً استراتيجياً آخر بقيمة 7 مليارات دولار مع كاليون هولدينغ وجنكيز هولدينغ من تركيا، وUCC من قطر، وPower International من الولايات المتحدة.

مشروع إعادة تأهيل مطار دمشق

عملياً، استُأنفت الرحلات الدولية في مطار دمشق مطلع عام 2025، عقب توقف مؤقت بسبب إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد، مع عودة شركات مثل “الخطوط السورية” و”الخطوط الجوية القطرية” لتشغيل رحلات إسعافية ورسمية.

كما يجري حاليًا تنفيذ مشروع تطوير شامل بمبلغ 4 مليارات دولار عبر تحالف يضم جهات من قطر وتركيا والولايات المتحدة، مع هدف رفع الطاقة الاستيعابية السنوية إلى 31 مليون مسافر خلال 8 سنوات.

في المرحلة الأولى، من المتوقع أن تصل الطاقة إلى 6 ملايين مسافر سنويًا، تليها زيادة تدريجية إلى 16 مليون ثم الوصول إلى الرقم المستهدف

من جانب آخر، تم الإعلان عن خطة لبناء مطار جديد في دمشق بطاقة 30 مليون مسافر سنويًا، إلى جانب إعادة تأهيل المطار الحالي وزيادة قدرته إلى 5 ملايين مسافر سنويًا.