قال أمس عضو منصة حقوق طالبي اللجوء طه الغازي أن خطاب الكراهية المتزايد دفع نحو 60 % من العائلات السورية إلى عدم إرسال أطفالها إلى المدارس بسبب الخوف من التعرض لأبنائهم أو التنمر عليهم.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت ، فقد أوضح الغازي بأن ادعاءات رئيس حزب النصر ، أوميت أوزداغ ، بأن السوريين سيوقفون عن العمل بين 12 و 17 سبتمبر ، غير صحيحة.
وقال الغازي أن السوريين غير مرتاحين بسبب خطاب الكراهية المنتشر في المجتمع ، وأن ذلك دفع 60% منهم إلى التفكير جدياً في عدم إرسال أبنائهم وأطفالهم إلى المدارس.
وأضاف الغازي أن أوزداغ يحاول استغلال هذه القضية مشيراً إلى أن اللاجئين السوريين لا يملكون أي فكرة أو إمكانيةٍ لتنظيم أنفسهم أو تنظيم الإضراب ، مؤكداً على أنهم يعيشون في تركيا من خلال المنظمات غير الحكومية الخاضعة لسيطرة الدولة ، لكن أوميت أوزداغ يستخدم هذا الشائعات لنشر الخوف بين السوريين .
ونفى الغازي ادعاءات أوزداغ التي زعم فيها أن السوريين طالبوا بحبسه ، مؤكداً على أن المنشور الذي تحدث عنه أوزداغ لا يحوي أي كلمة مثل السجن ، وإنما المطالبة فقط بمحاكمة السياسيين الذين يطلقون خطابات الكراهية والعنصرية.
المدارس تشهد ازدياداً في العنصرية
وأشار الغازي إلى تعرض السوريين للتمييز وخطاب الكراهية في تركيا ، وأن هذا الوضع أصبح أكثر شيوعًا في المجتمع مؤكداً على أن الأطفال السوريين يتأثرون به أيضاً.
ونوه الغازي إلى أن منصة حقوق اللاجئين قد أجرت دراسةً كشفت عن ارتفاع مستوى العنصرية في المدارس أيضاً ، كما أوضح الغازي أن الأطفال يتأثرون بعائلاتهم ، و للأسف ، في بعض المدارس ، يتأثرون أيضاً ببعض المعلمين .
كما لفت الغازي الإنتباه إلى أن بعض المعلمين يقومون بإرسال الأطفال السوريين إلى فصل الاندماج ، على الرغم من أن اللغة التركية للطفل السوري تكون جيدة!
التعليقات مغلقة.