كيف نوقف النزيف بعد خلع الضرس؟
يُعد خلع الضرس إجراءً طبيّاً يُقصد به إزالة أحد الأضراس أو الأسنان من الفم بشكل نهائي، ويُعرف طبياً بمصطلح Exodontia، ويُعتبر هذا الإجراء أحد الحلول التي يلجأ إليها أطباء الأسنان عند وجود أسباب صحية تستدعي إزالة الضرس، والتي قد تتراوح بين التسوس العميق، والالتهابات المزمنة، وتزاحم الأسنان، وغيرها من الحالات، إلا أن حدوث النزيف بعد خلع الضرس هو حالة شائعة تستدعي الانتباه والحذر.
في هذا السياق، نسلّط الضوء في هذه المقالة التي أعدها فريق تحرير منصة كوزال نت لكم، على أبرز الدوافع الطبية التي تستدعي خلع الضرس، إلى جانب استعراض أهم الإرشادات والخطوات الفعالة لإيقاف النزيف بعد خلع الضرس، والذي يُعدّ من الأعراض الشائعة بعد الخلع.
سنعرض ذلك بشيء من التفصيل لضمان فهم أوسع لهذه العملية وكيفية التعامل معها.
أسباب خلع الضرس
تُعد الأضرار التي تلحق بالضرس، مثل الكسور أو التسوّس، من أبرز الأسباب التي تستدعي خلعه. ورغم انخفاض معدلات الإصابة بالتسوّس في السنوات الأخيرة، فإنه لا يزال السبب الأكثر شيوعاً المؤدي إلى إزالة الأضراس، خاصةً في حال تفاقمه أو تطوره إلى التهابات حادة.
ومن الأسباب الأخرى التي قد تستدعي الخلع:
- ظهور أضراس إضافية تُعيق نمو الأضراس الطبيعية.
- الإصابة بأمراض أو التهابات في اللثة، لاسيما تلك التي تؤثر على العظام والأنسجة الداعمة للضرس.
- الحاجة إلى إزالة بعض الأضراس لتسهيل عملية تركيب أجهزة تقويم الأسنان.
- وجود أضراس زائدة (مؤقتة أو دائمة) تُسبب خللاً جمالياً أو وظيفياً، أو تعيق نمو الضرس الدائم.
- تأخر سقوط الأضراس اللبنية عن موعدها، مما يمنع الأضراس الدائمة من البزوغ بشكل سليم.
- تعرّض الضرس للكسر أو وقوعه ضمن خط كسر في الفك.
كيفية إيقاف النزيف بعد خلع الضرس
يُعد النزيف بعد خلع الضرس من الأعراض الشائعة التي قد تصاحب عملية خلع الأضراس، وغالباً ما يسعى المرضى إلى اتباع خطوات فعّالة للحدّ منه والسيطرة عليه. وفيما يلي مجموعة من الإرشادات التي تُساهم في وقف النزيف بعد خلع الضرس وتقليل حدّته:
- الضغط على موضع الخلع باستخدام قطعة من الشاش الطبي لعدة ساعات بعد العملية.
- الامتناع عن المضمضة أو التدخين أو البصق في يوم الجراحة، إذ تُحفز هذه السلوكيات عودة النزيف.
- تناول الأطعمة والمشروبات الطرية الغنية بالبروتين، مع التركيز على السوائل مثل الماء وعصائر الفاكهة الطازجة.
- تجنّب ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة خلال أول 24 ساعة، مع تقليل حركة الفم قدر الإمكان.
- الحصول على قسط وافر من النوم، ويفضل أن لا تقل ساعات الراحة عن عشر ساعات خلال الأيام الأولى.
- عدم غسل الفم أو استخدام فرشاة الأسنان خلال أول 12 ساعة بعد الخلع.
- تجنّب الأطعمة الصلبة أو التي تتطلب مضغاً مطوّلاً.
- استخدام كمادات باردة أو ثلجية حول الفك لتقليل التورم والنزيف.
- بعد مرور 12 ساعة، يمكن المضمضة بلطف باستخدام ماء دافئ وملح، ويفضل ذلك بعد ساعتين من تنظيف الفم بالفرشاة والمعجون.
استشارة “كريستال كلينيك” في إسطنبول
تُعد عيادة “كريستال كلينيك” من أبرز الوجهات الطبية المتخصصة في تركيا لعلاج مشكلات الأسنان، وعلى وجه الخصوص إجراء خلع الضرس وفق أعلى المعايير الصحية.
توفر العيادة منظومة رعاية شاملة تبدأ بالفحص الدقيق وتنظيف الأسنان، مرورًا بالتشخيص المتقدّم، وانتهاءً بخطط علاجية مصممة خصيصًا لكل حالة، وذلك بإشراف فريق طبي يتمتع بخبرة واسعة وكفاءة متميزة في مجال طب الأسنان.
وتتفرد “كريستال كلينيك” باعتماد أحدث التقنيات في معالجة جذور الأسنان، إلى جانب التزام طاقمها الطبي بتثقيف المرضى حول الأساليب المثلى للتعامل مع آلام الأسنان. يشمل ذلك تقديم نصائح دقيقة للعناية المنزلية المؤقتة، تضمن تخفيف الانزعاج إلى حين حلول موعد الجلسة العلاجية داخل العيادة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.