أحرق نفسه لأجل غزة..تفاصيل صادمة حول أسباب انتحار الجندي الأمريكي آرون بوشنل!

ادعى صديق الجندي الأمريكي آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه ومات احتجاجاً على الهجمات الصهيونية على غزة، أن بوشنل أخبره أنه رأى وثائق تشير إلى أن “الجيش الأمريكي متورط في الإبادة الجماعية في فلسطين”.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، ووفقا لصحيفة نيويورك بوست، ادعى شخص قيل إنه صديق الجندي الأمريكي آرون بوشنل أن الجندي المتوفى اتصل به في 24 فبراير/شباط 2024 بعد أن علم “بمعلومات سرية” عن الجيش الأمريكي.

ما المعلومات السرية الخطيرة التي اطلع عليها الجندي الأمريكي آرون بوشنل؟

وزعم صديق الجندي المتوفى أن بوشنل أبلغه عن بعض البيانات التي شاهدها خلال مكالمة هاتفية وقال إنه كان مرعوبًا من هذه المعلومات.

وأكد صديق بوشنيل أنه كان يعمل في معالجة بيانات الاستخبارات في سلاح الجو الأمريكي، وادعى أن بعض البيانات التي رأى بوشنل تتعلق بالاحتلال الصهيوني المجرم لغزة.

وأضاف صديق الجندي المتوفى أن بوشنل أخبره بأن “الجيش الأمريكي متورط في إبادة الفلسطينيين وأن هناك جنودًا في الأنفاق”، مشيرًا إلى أنه قال له: “أخبرني بأننا نمتلك قوات في المنطقة وأننا قتلنا العديد من الفلسطينيين هناك.”

والصديق الذي ادعى أنه صديق لبوشنيل، أوضح أنه لا يعرف لماذا قام الجندي المتوفى بمشاركته هذه المعلومات السرية، وأكد أن الجندي لم يقم بهذا من قبل.

 وأضاف الصديق: “الانتحار ليس شيئًا يمكن أن يقوم به آرون.”

بوشنل أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن

وفقًا لتقرير شبكة “CNN” الأمريكية، أكد سلاح الجو الأمريكي أن آرون بوشنل كان يشغل منصب خبير في عمليات الدفاع السيبراني في الجناح  الـ70 للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.

وكان آرون بوشنيل عضوًا فعّالًا في سلاح الجو الأمريكي وقام بحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة واشنطن في 25 فبراير/شباط للاحتجاج على القصف الكثيف للمدنيين في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني الاستعماري وللتنديد بالدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لهذه الهجمات.

وقد تجمع مئات الأشخاص أمام السفارة الصهيونية لنعي بوشنيل والتعبير عن حزنهم.

وبعد رحيله أضاف الجندي الأمريكي بوشنل، نفسه كرمز ضد الظلم والاستكبار والاستعلاء التي تمارسه إدارة بلاده والتي تدعم الكيان الصهيوني في إراقة دماء الفلسطينيين في قطاع غزة، وأصبح رمزاً يعتز به كل الأحرار في كل العالم.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد