أوروبا تتخذ إجراءات جديدة: تغيير في تأشيرات شنغن للأتراك!

أثناء ارتفاع مستوى رفض تأشيرات شنغن للأتراك في السنوات الأخيرة، بدأت المصادر في الاتحاد الأوروبي بالتحرك بعد هذا التطور. 

ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن موقع قناة “Halk TV” المقربة من المعارضة التركية “حزب الشعب الجمهوري”، أشير إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات ملموسة لحل مشكلة رفض التأشيرات، وقد ظهرت أول تغييرات مقترحة في إجراءات شنغن.

زيادة في رفض طلبات تأشيرات شنغن للأتراك مقارنة بالأعوام الماضية

وزعم الموقع المعارض للحزب الحاكم والحكومة الحالية أنه بسبب الاضطرابات السياسية في تركيا، وزيادة عدد الجنسيات التي يتم بيعها للأجانب مقابل المال، ووجود اللاجئين غير الشرعيين في البلاد، قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إغلاق بوابة تأشيرات شنغن للمواطنين الأتراك.

وبينما زادت نسبة الرفض في طلبات التأشيرة بنسبة 30٪ مقارنة بالسنوات السابقة، تستعد البلدان الأوروبية بعد رد فعل تركيا لتغيير إجراءات شنغن.

خطوات جديدة لحل مشكلة رفض تأشيرات شنغن للأتراك

وأعلنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات ملموسة لحل المشكلات المتعلقة بالمصادر التركية، وقامت بتنفيذ أول تغيير في السياق الدبلوماسي لتحقيق ذلك. 

وفي ظل ارتفاع معدل التضخم في تركيا، ونتيجة لتحول تفضيلات العطلات لدى الملايين من المواطنين التركيين إلى الخارج، وارتفاع عدد طلبات التأشيرات، قامت العديد من الدول الأوروبية بإغلاق بوابات التأشيرات أمام تركيا حتى نهاية شهر يونيو/حزيران 2024.

سوف يرتفع عدد الموظفين الذين يستقبلون طلبات التأشيرة

وتهدف الدول الأوروبية إلى زيادة عدد موظفي السفارات للتصدي لهذا الوضع وتقديم المساعدة للمتضررين. 

وأكدت المصادر أن بعض السفارات قد زادت عدد موظفيها لتقديم ردود أسرع على الطلبات، وأشارت إلى أن الجميع يبذل جهودًا لتقليل مدة الانتظار وتحسين جودة عملية منح التأشيرات. 

وأبلغت المصادر عن شكاوى بشأن صعوبة الحصول على تأشيرات بسرعة وبسهولة لسائقي الشاحنات والشاحنات الثقيلة، وأشارت إلى أنهم يرون أعدادًا متزايدة من المهاجرين غير الشرعيين يعبرون إلى أوروبا داخل الشاحنات والشاحنات الثقيلة، مما يحث السلطات المختصة على اتخاذ إجراءات احترازية إضافية.

ولم يوضح الموقع المعارض ماهية هذه المصادر التي استقى منها هذا الخبر.

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد