الرسائل الأخيرة المعتدلة حول التقارب التركي السوري مثل التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد لإصلاح العلاقات بين البلدين أثارت قلق الكيان الصهيوني.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع “Haber7” الإخباري التركي، كتبت وسائل الإعلام الصهيونية أن التقارب التركي السوري سيكون على حساب الكيان الصهيوني.
تركيا والنظام السوري الذين استمرت العلاقات المتوترة بينهما منذ بداية الثورة السورية وما أعقبها من مجازر دامية من النظام بحق المدنيين السوريين، بدأوا مؤخرًا بإرسال رسائل معتدلة.
وبعد تبادل الرسائل التي تشير إلى إمكانية عقد لقاء بين تركيا والنظام السوري، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحاته على متن الطائرة عند عودته من زيارة ألمانيا التي شاهد فيها مباراة ربع النهائي بين تركيا وهولندا في بطولة أوروبا 2024، إلى أنهم يمكن أن يوجهوا دعوة للقاء بشار الأسد “في أي لحظة”.
علامات عدم ارتياح من كيان الاحتلال الصهيوني حول التقارب التركي السوري
التطبيع المحتمل بين تركيا وسوريا كان له صدى واسع في وسائل الإعلام الصهيونية، إذ تناولت وسائل الإعلام الصهيونية القضية وكتبت أن التوافق بين تركيا وسوريا سيكون ضد مصلحة الكيان الصهيوني.
وفي تحليل نُشر في صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، أُشير إلى أن سوريا تسعى للتوافق مع تركيا، وجرى تسليط الضوء على العلاقات القوية بين سوريا وروسيا وبين تركيا وروسيا.
وذكرت المقالة أن تركيا وروسيا وإيران يدعمون حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية السنية حماس في الحرب المستمرة بين حماس والكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما ادعى التقرير أن إيران تستخدم الأراضي السورية لنقل أسلحتها إلى حزب الله، ولهذا السبب يعتبر التوافق بين تركيا والنظام السوري ضاراً لمصالح الكيان الصهيوني بحسب الصحيفة.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد
التعليقات مغلقة.