أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس أن حاملة الطائرات الأمريكية جورج دبليو بوش قد رست في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من الساحل السوري كإجراء احترازي بعد أن هاجمت القوات المدعومة من إيران القواعد الأمريكية في سوريا حيث يتمركز الجنود الأمريكيون.
ووفقا لمتابعة فريق كوزال نت، فقد اتخذت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) هذه الخطوة بعد أن شنت القوات المدعومة من إيران هجمات على قواعد يتمركز فيها الجنود الأمريكيون بالصواريخ والطائرات بدون طيار.
الولايات المتحدة الأمريكية قربت حاملة الطائرات كإجراء احترازي
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في المؤتمر الصحفي اليومي أن البنتاغون رأى أن الجماعات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كثفت هجماتها على قواتنا المتمركزة في سوريا ولذلك وجهنا حاملة الطائرات إلى منطقة أقرب كإجراء احترازي.
مذكرا بأن السفينة اقتربت من الساحل التركي بعد الزلازل التي كانت مركز كهرمان مرعش، تساءل مراسل الأناضول عما إذا كان موقع السفينة وفترة عملها قد تغير، ردت سينغ بأنه تم تغيير موقع السفينة لتكون أقرب إلى الساحل السوري وتم تمديد مدة المهمة.
ولم ترد سينغ على سؤال حول المدة التي ستبقى فيها السفينة، التي أكملت مهمتها التي استمرت ستة أشهر، في البحر الأبيض المتوسط.
هل تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة إيران؟
وردا على سؤال وكالة الأناضول عما إذا كان سيؤكد بشكل قاطع أن هذه السفينة ليست متواجدة في المنطقة كجزء من عملية عسكرية محتملة ضد إيران، ردت سينغ: “هذا مرتبط بالهجمات على جنودنا وهو رد على ذلك”.
التعليقات مغلقة.