اللاجئون السوريون في مخيمات اللجوء بأربيل يدخلون السنة الجديدة بظروف قاسية

عبر الاجئون السوريون في مخيم أربيل للاجئين في العراق، عن سخطهم لما آلت إليه أوضاعهم الإنسانية مع دخول العام الجديد، في ظل انقطاع مساعدات المنظمات الدولية منذ سنوات.

ووفقا لمتابعة كوزال نت، قال اللاجئ السوري جمال عمر الذي يعمل سائقا، إنه يجد صعوبة في ممارسة عمله بسبب ارتفاع أسعار البنزين وعزوف الناس عن ركوب سيارات الأجرة بسبب أوضاعهم الاقتصادية السيئة.
وأظهر عمر حزنه بسبب دخول العام الجديد دون تغيير يٌُذكر على حياة اللاجئين السوريين في مخيم أرابيل، وعدم اهتمام المؤسسات الدولية بتحسين أوضاع اللاجئين.

يذكر أن مخيم كيفيرغوسك في مدينة أربيل، والذي يبعد نحو 30 كيلو متر عن وسط مدينة أربيل الواقع في إقليم كردستان شمال العراق، يضم عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية.
وقال اللاجئ السوري عبد العزيز صالح إن اللاجئين السوريين في أربيل فشلوا حتى في الحصول على مسمى لاجئين، بسبب تجاهل الأمم المتحدة والحكومة العراقية لاستغاثاتهم المتكررة.
وأضاف صالح أن اللاجئ السوري في مخيمات اللجوء بأربيل، يفتقر إلى كافة الحقوق الإنسانية والقانونية، ومعرضُ للخطر في كل لحظة.

Irak’ın Erbil kentindeki kampta zorlu koşullarda hayatlarını sürdüren Suriyeli sığınmacılar, yeni yılın kendileri için anlamının kalmadığını ve uluslararası kuruluşlardan yardım beklediklerini belirtti. Erbil merkezinden yaklaşık 30 kilometre uzakta bulunan Kevirgosk Sığınmacı Kampı’nda kalan Suriyeliler, derme çatma barakalarda yaşamlarını sürdürüyor. ( Ahsan Mohammed Ahmed Ahmed – Anadolu Ajansı )


وعبر صالح عن احباطه بسبب عدم تمكن أطفاله من الحصول على حقهم في التعليم، بسبب إجبارهم على الخروج من المدرسة منذ عامين.
ولم يعلق اللاجئ السوري سعيد خالد أماله على العام الجديد، إذ قال إن أوضاع اللاجئين في انحدار مستمر بسبب عدم معاملتهم كلاجئين منذ ما يزيد عن 10 سنوات.
وأشار خالد إلى أن المساعدات الدولية في انخفاض مستمر، كما دعا المنظمات الدولية إلى ممارسة دورها الإنساني، وتقديم يد العون إلى اللاجئين السوريين في أربيل.

التعليقات مغلقة.