أدانت اليوم الاثنين وزارة الخارجية التركية الهجوم على القرآن الكريم في السويد. حيث أدلى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين بتصريحات ترفض الاعتداء المستهجن على القرآن الكريم في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الخارجية التركية في بيانها ” خلال شهر رمضان المبارك الذي نحن فيه ، نلعن مرة أخرى بأشد العبارات ، الهجمات والاستفزازات ضد الإسلام والمسلمين والقرآن ودور العبادة التي حدثت في أجزاء مختلفة من العالم”.
وحول أحداث السويد قال بيان الخارجية “أخيراً ، في السويد ، أظهرت الهجمات الحقيرة على كتابنا المقدس القرآن الكريم ، أنه لم يتم تعلم أي دروس من الماضي ، وأنه لا يزال هناك تردد في منع الأعمال العدائية والعنصرية الاستفزازية للإسلام ، وأن ارتكاب جرائم الكراهية علناً مسموح به تحت ستار حرية التعبير”.
وأضاف البيان” في هذا الإطار ندعو جميع الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد العداء للإسلام والعنصرية ، ونتوقع اتخاذ خطوات فعالة ورادعة بسرعة ضد هذا التهديد ، وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة ” ، وأكد البيان أن تركيا ستواصل حربها ضد التهديد الذي يشكله أعداء الإسلام والعقلية العنصرية.
رد المتحدث باسم الرئاسة التركية
كما لعن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين الهجوم في السويد. وقال كالين :” ألعن العنصرية التي ذهبت إلى حد حرق القرآن في السويد والعقلية التي تغذيها. الأيديولوجيات والمسوغات القانونية التي تتيح عداء الإسلام تنتج مثل هذه الحالة من الجنون. سنواصل القتال معا ضد أيديولوجيات الكراهية هذه”.
التعليقات مغلقة.