جامعة كارابوك التركية تشترط “تقرير طبي” على الطلبة الأجانب بعد مزاعم “صفحة اعترافات”!

انتشرت العديد من القصص والأقاويل حول ممارسات منحرفة وخاطئة حدثت في جامعة كارابوك التركية، ما دفع إدارة الجامعة للتدخل في محاولة لوضع حد للأقاويل، والحفاظ على سلامة الطلاب كافة.

موقع كوزال نت ترجم مقالاً عن صحيفة جمهورييت التركية التي سلطت الضوء على الحادثة وتفاصيلها التي يعود تاريخها إلى يوم الثلاثاء الماضي 23 مارس/آذار 2024.

اعترافات من طلبة تثير زوبعة في جامعة كارابوك التركية!

وكانت ادعاءات شكاوى الطلاب بشأن فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” على جدول الأعمال في جامعة كارابوك التي خرجت عن صمتها.

البداية كانت من ادعاءات بعض الطلاب والطالبات الذين مارسوا علاقات جنسية مع طلاب أجانب على “صفحة الاعتراف” المشهورة بالنشر عن الجامعة وشؤونها على إنستغرام. حيث نفت مديرية الصحة التركية في ولاية كارابوك هذه المزاعم. وجاء بيان حول هذا الموضوع من جامعة كارابوك التركية.

وأثارت “اعترافات” الطلاب والطالبات في الجامعة بأنهم مارسوا الجنس مع طلاب أجانب على حساب إنستغرام، غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال البعض إنهم ذهبوا إلى المستشفى للاشتباه في إصابتهم بفيروس الورم الحليمي البشري، والبعض الآخر للاشتباه في إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية.

بيان من مديرية الصحة حول الادعاءات المتداولة في جامعة كارابوك

وأدلت مديرية الصحة في ولاية كارابوك ببيان بشأن الادعاءات بأن الطلاب في جامعة كارابوك تقدموا إلى المستشفى مصابين بأعراض فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس نقص المناعة البشرية بعد ممارسة الجنس مع طلاب من الدول الأفريقية الذين يدرسون في الجامعة في كارابوك.

وذكرت المديرية أن ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي لا يعكس الحقيقة، وأنه لا يوجد أي ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الورم الحليمي البشري.

وبعد هذه الادعاءات التي أحدثت تداعيات كبيرة، جاء بيان من جامعة كارابوك، ورد فيه:

“لقد كان هناك التزام بإبلاغ أمتنا العزيزة بشكل دقيق عن المنشورات غير الواقعية حول جامعتنا، وكذلك العديد من الجامعات الأخرى، في وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي.

كما ورد في الإعلان العام لمديرية الصحة في ولاية كارابوك بتاريخ 23.03.2024، أنه لا توجد زيادة في عدد المرضى الذين يتقدمون إلى المستشفيات في مدينتنا للاشتباه في إصابتهم بفيروس الورم الحليمي البشري وفيروس نقص المناعة البشرية، كما يُزعم. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر ولاية كارابوك مدينة آمنة للغاية من حيث النظام العام. يواصل طلابنا تعليمهم بسلام في كارابوك، مشيرة أن الادعاءات التي أثيرت مؤخرا لا علاقة لها بالواقع وهي لا أساس لها من الصحة وملفقة تماما. ومن غير المقبول أن يصبح محتوى المنشورات المعنية مسيئًا لطلاب جامعتنا ومواطني كارابوك، بحسب البيان.

كما أوضح البيان أن ” هناك ضرورة لإظهار الحساسية اللازمة في المنشورات المتعلقة بجامعتنا وطلابنا وموظفي جامعتنا ومدينة السلام كارابوك، وعدم الالتفات إلى الادعاءات التي لا تستند إلى معلومات ووثائق، كما يتم توجيه الاتهام إلى مرتكبي هذه المنشورات التي لا أساس لها من الصحة “بجريمة “نشر معلومات مضللة علنًا” و”تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو إذلالهم”. “لقد بدأت عمليات العقوبات الجنائية والإدارية اللازمة في نطاق الجرائم القضائية مثل” الجرائم “ونعلن بكل احترام الجمهور أننا سنتابع هذه العمليات”.

التعليقات مغلقة.