رئاسة الهجرة التركية ترد على الادعاءات المتداولة حول عدد اللاجئين السوريين في تركيا
ذكرت رئاسة الهجرة التركية أن الادعاءات المتداولة حول عدد اللاجئين السوريين في تركيا، والتي تزعم بأن ”هناك 7 ملايين سوري و13 مليون أجنبي في تركيا“ غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “Dünya” التركية، أصدرت الرئاسة بياناً رداً على الادعاءات التي وردت في أحد البرامج التلفزيونية حول أعداد الأجانب في تركيا، ومن ضمنها عدد السوريين المقيمين في تركيا.
وأوضح البيان أن عدد الأجانب الذين لديهم حق الإقامة القانوني في تركيا متاحٌ بشكل شفاف على الموقع الإلكتروني للرئاسة، حيث يتم تحديث هذه الأرقام بانتظام كل أسبوع.
عدد اللاجئين السوريين في تركيا وفق آخر إحصائية صادرة بتاريخ 21 أغسطس/آب 2024
وأضاف البيان: “اعتباراً من اليوم، يوجد في بلدنا 3 ملايين و99 ألفاً و524 سورياً تحت الحماية المؤقتة، و221 ألفاً و353 أجنبياً في إطار الحماية الدولية، و1 مليون و104 آلاف و353 أجنبياً يقيمون بتصريح إقامة، مما يجعل العدد الإجمالي للأجانب الذين لديهم حق الإقامة القانوني 4 ملايين و425 ألفاً و230 شخصاً. وعليه، فإن الادعاء الوارد في البرنامج المذكور بأن هناك 7 ملايين سوري و13 مليون أجنبي في بلدنا هو ادعاء عارٍ تماماً عن الصحة ولا يستند إلى أي دليل.”
وجاء في البيان ما يلي:
“وفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن عدد السكان السوريين يبلغ 23.5 مليون نسمة. وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، فإن 6.5 مليون منهم يعيشون في بلدان مختلفة، على رأسها تركيا، ولبنان، وألمانيا، والأردن، والعراق، ومصر، والنمسا، والسويد، واليونان. في ظل وضوح أرقام المنظمات الدولية والأرقام المعلنة من قبل رئاستنا، فإن تداول أرقام لا تمت للحقيقة بصلة وكأنها حقائق أمر لا يتماشى إطلاقاً مع النوايا الحسنة، ويهدف إلى التضليل الإعلامي.”
يُذكر أن مسألة اللاجئين في تركيا ولا سيما اللاجئين السوريين، مسألة يدور حولها الكثير من الجدل خلال السنوات الخمس الماضية.
وتعمد أحزاب المعارضة التركية ووسائل إعلامها “حزب الشعب الجمهوري العلماني، وحزب الخير القومي اليميني، وحزب النصر التركي”، إلى تحويل ملف اللاجئين السوريين إلى قضية خلافية تنقد فيها الحزب الحاكم والدولة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ تعمد هذه الأحزاب على إثارة الشائعات بين الفترة والأخرى بهدف إثارة البلبة والتضليل في الشارع التركي.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد
التعليقات مغلقة.