شكوى جنائية ضد 7 أشخاص بتهمة الدعاية للأسد في تركيا!

أُعلن عن تقديم شكوى جنائية ضد 7 أشخاص بتهمة الدعاية للأسد في تركيا، زعيم النظام البعثي الذي انهار في سوريا، وذلك أمام محكمة العدل في إسطنبول.

إذ تقدمت جمعية “Özgür-Der”  التركية بشكوى جنائية ضد صانعي محتوى على منصة يوتيوب وعملاء تأثير آخرين، الذين زاروا مناطق سيطرة نظام الأسد وحاولوا تبرير جرائم الحرب الجسيمة، مستهدفين اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “gercekhaberci“، صرح عضو مجلس إدارة جمعية الفكر الحر وحقوق التعليم (Özgür-Der) والمحامي أوميت كوتباي، أمام الصحفيين أمام محكمة إسطنبول بأن نظام البعث الذي أذل الشعب السوري على مدى 61 عامًا قام بقتل شعبه باستخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، باستثناء مجموعة أقلية صغيرة.

وأكد كوتباي أن مئات الآلاف من الأشخاص قُتلوا في سوريا، كما ظهر في سجون صيدنايا وتدمر، مشددًا على أن العديد من المؤسسات، وعلى رأسها لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وثقت تعرض المدنيين في سوريا لجرائم إبادة جماعية.

الصحفيون  والنشطاء الأتراك المتورطون في تنفيذ خطط الدعاية للأسد في تركيا

وأشار كوتباي إلى أن المشتبه بهم، كمال جانبولات، إيلاي أكسوي، فاتح كوبران، ألبر رنده، مصطفى سيف الله كليتش، فرحات أكتاش، ودينيز بوستاني، قاموا عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بنشر ادعاءات مضللة بأن “اللاجئين في تركيا لم يعودوا إلى بلادهم رغم انتهاء الحرب في سوريا”، بهدف خلق تصور مغلوط.

وأوضح كوتباي أن المشتبه بهم استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، بهدف التغطية على جرائم نظام الأسد، وقدموا أنفسهم كعملاء تأثير لصالح النظام، وروجوا لدعايات تمدح نظام الأسد، مؤكدًا أن كل هذه الأفعال تشكل جرائم قانونية.

عقب التصريح، تقدم المحامي كوتباي وأعضاء الجمعية المرافقون له بشكوى جنائية إلى النيابة العامة في إسطنبول ضد الأشخاص السبعة المذكورين بتهمة الدعاية للأسد في تركيا والتحريض ضد اللاجئين السوريين.

وقد هتف المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي سبقت إعلان تقديم الشكوى الجنائية ضد المشتبه بهم رفع شعارات تطالب بإنهاء وجود الشبيحة في تركيا.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.