صراع السوريين في ولاية شانلي أورفا مع الحياة في سبيل لقمة العيش!

شانلي أورفا هي مدينة مهمة معروفة بقربها من الحدود السورية وبنيتها التاريخية، وفي السنوات الأخيرة، ازداد عدد السوريين في ولاية شانلي أورفا الذين هاجروا إليها بسبب تأثير الثورة السورية والحرب الداخلية مع النظام السوري في سوريا بشكل كبير. 

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق كوزال نت عن موقع “urfadabugun” الإخباري التركي، فإن هذه الموجة الهجرة قد أثرت بشكل عميق على البنية الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية لشانلي أورفا.

معاناة السوريين في ولاية شانلي أورفا في خلق حياة جديدة وفي الاندماج مع المجتمع

ويواجه العديد من اللاجئين السوريين في شانلي أورفا تحديات متعددة في تأمين لقمة العيش. إذ يعاني العديد منهم من مشاكل في العثور على عمل وسكن، في حين يواجه البعض الآخر مشاكل التكيف بسبب الفروق في اللغة والثقافة، كما يحاول السوريون الذين اضطروا لترك بلادهم بسبب تأثير الحرب، بناء حياة جديدة في شانلي أورفا.

ولا يُعرف بالضبط عدد السوريين داخل ولاية شانلي أورفا، ولكن يُقدر أنهم يشكلون جزءًا كبيرًا من السكان. 

ويُمكن ملاحظة وجود عائلات سورية في مناطق مختلفة من المدينة، ويتميز وسط المدينة بوجود عدد كبير من السكان السوريين.

مشاريع لتعزيز اندماج السوريين في مدينة شانلي أورفا

وقامت ولاية شانلي أورفا التابعة لوزارة الداخلية التركية ومنظمات المجتمع المدني في الولاية تنفذ مشاريع متنوعة لتعزيز اندماج السوريين وتحسين ظروف حياتهم. ومع ذلك، يجب العمل على الحلول ذات المدى الطويل بجانب الدعم الاقتصادي والاجتماعي خلال هذه العملية.

وبشكل عام، ما زالت معركة السوريين الذين يعيشون في شانلي أورفا من أجل لقمة العيش مستمرة وتؤثر بشكل كبير على البنية الديموغرافية للمدينة، كما يعتبر التعاون بين الشركاء في المدينة ضروريًا لتعزيز اندماج السوريين وتحسين ظروف حياتهم.

آخر إحصائية لعدد اللاجئين السوريين في ولاية شانلي أورفا

ووفقًا لبيانات رئاسة الهجرة التركية، يعيش في شانلي أورفا 420 ألف لاجئ سوري مسجل بشكل رسمي.

وتمثل هذه النسبة 22٪ من إجمالي عدد السكان الأتراك في ولاية شانلى أورفا، وقد جرى الكشف عن هذه البيانات ضمن فعالية نفذت بالتعاون بين مركز حقوق اللاجئين وشبكة التضامن مع اللاجئين.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة.