كثافة حركة المرور في إسطنبول تعقد حركة السير خلال رمضان!

تعتبر مدينة اسطنبول التركية من أكثر المدن ازدحاما ليس في تركيا فقط وإنما حول العالم كله، بسبب وجود عدد كبير من السكان والسياح وتركز العديد من الأنشطة التجارية العالمية في هذه المدينة، إذ تمثل كثافة حركة المرور في إسطنبول تحدياً كبيراً للمقيمين فيها.

فريق كوزال نت ترجم عن وكالة الأناضول التركية مقالاً يتحدث عن ارتفاع نسبة الكثافة المرورية إلى 80% حيث تصل كثافة حركة المرور في إسطنبول في ساعات المساء إلى هذا الرقم، وذلك لتأثير الراغبين في اللحاق بوجبة الإفطار، خلال شهر رمضان الكريم. 

شوارع تبرز فيها معضلة كثافة حركة المرور في إسطنبول خلال رمضان

وبينما تواجه المركبات صعوبة في كلا الاتجاهين على جزء من الطريق السريع D-100 بين كارتال وكاديكوي على الجانب الأناضولي، هناك ازدحام مروري بين سانجاك تبه وأتاشهير على الطريق السريع” TEM”، وبين ألتونيزاد وعمرانية على طريق شيله. 

وعلى الجانب الأوروبي، توقفت حركة المرور في كلا الاتجاهين بين أوكميدان وزينجيرلي كويو على الطريق السريع D-100. وتتحرك المركبات بصعوبة بين مسلك وهسدال. 

ويبدأ الازدحام المروري في ألتونيزاد عند المرور من جسر شهداء 15 يوليو إلى الجانب الأوروبي. حيث توجد كثافة للمركبات في كلا الاتجاهين بين الطريق السريع D-100 وتقاطع هراميديري وهاديمكوي والطريق السريع TEM.

 حركة المرور كثيفة في كلا الاتجاهين على شارع باسن اكسبريس. تتحرك حركة المرور بصعوبة على الطريق الجانبي بين بيليك دوزو وأفجيلار وكوتشوك شكمجة وأفجيلار على الطريق السريع D-100. من ناحية أخرى، تسبب عودة المواطنين إلى منازلهم بعد العمل في المساء في حدوث ازدحام في محطات المتروبوس والمترو والحافلات والترام والنقل.

ومما يشير لحالة الازدحام وكثافة حركة المرور في إسطنبول، ما أعلنته المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (يورو كنترول)، أواخر العام الماضي، فبحسب الإعلان حل مطار إسطنبول الدولي في المركز الأول كأكثر مطارات أوروبا ازدحاما، وذلك بمتوسط رحلاته اليومية التي بلغت 1297 رحلة.

وذكرت اليورو كنترول في تقريرها آنذاك أنه في المركز الثاني جاء مطار(هيثرو) بالعاصمة البريطانية لندن بمتوسط 1254 رحلة، تلاه مطار (سخيبول) بالعاصمة الهولندية أمستردام بمتوسط 1227 رحلة.

وتعتبر إسطنبول المدينة العالمية المعروفة بهيكلها الفريد و جمالها التاريخي والثقافي والطبيعي التي يجب على الناس أجمع زيارتها ولو لمرة واحدة على الأقل في حياتهم.

إسطنبول، المدينة الحديثة و الحيوية ، هي مزيج من الثقافة الشرقية والغربية  إضافة إلى تاريخها العميق والثري . رغم كونها ليست العاصمة ، فإن إسطنبول لا تزال المركز الثقافي والتجاري للبلاد والعالم كله كونها المدينة الوحيدة التي تتربع على قارتين في آن واحد، وهذا الموقع الجغرافي زاد من أهميتها على الصعيد السياسي والاقتصادي والجغرافي.

تقع إسطنبول على بحر مرمرة الذي يربط جانبي مضيق البوسفور والبحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط، ويبلغ عدد سكانها حوالي 14.6 مليون نسمة.

على مدى السنوات الماضية الأخيرة، جرى تطوير النقل العام في اسطنبول إلى حد كبير. حيث تضم العديد من وسائل النقل العام الحديثة والمتطورة. على الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يعيشون في اسطنبول يستخدمون سيارة أجرة، فإن شبكة النقل المتقدمة ،ستغنيك عن استخدامها حيث ستمكنك من الوصول إلى أي مكان تريد الذهاب إليه في إسطنبول، لكن بعض المناسبات والأوقات التي تسمى بالذروة قد تصعب مهمتك في الوصول إلى أي مكان تريده وسط المدينة.

التعليقات مغلقة.