ماذا قال المُعتدي على مواطن تركي شارك في مسيرة فلسطين بإسطنبول؟
بعد مسيرة فلسطين بإسطنبول الأحد 1 يناير/كانون الأول 2024 تحت عنوان “الرحمة لشهدائنا، دعم لفلسطين، اللعنة على إسرائيل” التي نظمت في إسطنبول، ظهرت إفادة المواطن التركي E.A الذي هاجم المواطن التركي الآخر إسماعيل أي ديمير عند عودته إلى منزله.
ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت نقلاً عن موقع قناة “TRT Haber” أعرب المشتبه به “E.A ” عن ندمه بسبب الحادث، قائلاً إنه كان يهدف إلى تحذير المواطن التركي أي ديمير الذي كان عائداً من مسيرة فلسطين بإسطنبول.
المشتبه به E.A، الذي اعتُقل بتهمة مهاجمة إسماعيل أيديمير الذي غادر فعالية نظمتها منصة الإرادة الوطنية أمس، قدم إفادته.
إفادة المشتبه به حول حادثة الاعتداء على مواطن تركي كان عائداً من مسيرة فلسطين بإسطنبول
في إفادته أمام النيابة، أكد E.A أن والده متقاعد برتبة مقدم، وأنه نشأ ونشئ بروح وطنية وقومية تركية.
وقال: “في الأيام الأخيرة، وبسبب استخدام صورة قائد بلادنا من قبل المملكة العربية السعودية مما أدى إلى اتخاذ إجراءات ضد بلادنا، وبعد مقتل 12 جنديًا في هجمات إرهابية، وأنا كمواطن تركي، بينما كنت أتوقع من الشخص أن يحمل علماً تركياً رأيته يحمل علماً عربياً مكتوباً عليه باللغة العربية: قلت له “أليس لديك جنسية تركية؟ نحن في أوقات حساسة”.
وأوضح المشتبه به أنه بعد رد المُعتدى عليه إسماعيل أي ديمير بقوله “أستطيع حمل ما أشاء”، حدث تدافع بينهما، وعندما اقترب المجني عليه منه، قال إنه للحفاظ والدفاع عن نفسه قام بضربه بلكمة في وجهه.
وأعرب المشتبه به عن ندمه بسبب الحادث وأكد أنه لم يتلفظ بأي كلمات مهينة تجاه أي أمة، وزعم أنه كان يهدف إلى تحذير أيديمير.
اعتقل بعد الاعتداء على المواطن التركي
المواطن التركي الذي ألقي القبض عليه “E.A”، والذي اتُهم بضرب المواطن التركي إسماعيل أي ديمير عند عودته إلى منزله بسبب حمله راية التوحيد الخضراء بعد مشاركته في فعالية نظمتها منصة الإرادة الوطنية برعاية مؤسسة شباب تركيا (TÜGVA) أمس، جرى احتجازه.
وبعد إجراءات الشرطة التركية، تم إحالة المواطن التركي المعتدي E.A إلى النيابة التركية وجرى توقيفه.
يذكر أنه بعد مسيرة فلسطين بإسطنبول الأحد الماضي، انتشر مقطع فيديو لمواطن تركي ينزف الدماء من وجهه بعد اعتداء مواطن تركي آخر عليه بسبب حمله راية التوحيد الخضراء، ما أثار استياءاً واسعاً لدى الجمهور التركي.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد
التعليقات مغلقة.