مركز مكافحة التضليل التركي يكشف زيف ادعاءات جديدة بحق السوريين

كشف مركز مكافحة التضليل التركي، أن الشاب الذي زُعم أنه سوري وقد قال “أكسب 25 ألف ليرة شهريًا، أعيش براحة، ليمت الحد الأدنى للأجور”، هو مواطن تركي مسجل في منطقة فيرانشهير بولاية شانلي أورفا، وذلك بعد أن أثارت أقواله الجدل في مقابلة أجريت في أحد الشوارع في منطقة مجيدية كوي بإسطنبول.

ووفقا لما نقله فريق كوزال نت، ففي مقابلة أجريت في أحد شوارع منطقة مجيدية كوي بإسطنبول، سُئل مواطنون أتراك عن آرائهم بشأن زيادة سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار وارتفاع الأسعار، وقد أثارت أقوال مواطن زُعم أنه “سوري” ردود فعل كثيرة وجدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ليمت الحد الأدنى للأجور!

وكان الشخص الذي زُعم أنه سوري قد تحدث عن العمال ذوي الحد الأدنى للأجور قائلاً: “ليمت الحد الأدنى للأجور، لا أحد يعمل بحد أدنى للأجور حاليًا. هناك أشخاص يعملون في المصانع والمتاجر. لقد جعلوا أنفسهم محكومين عند الحد الأدنى للأجور، لو  فتحوا عيونهم قليلاً، سيجدون وظائف متنوعة.”

لا أدفع ضرائباً

في المقابلة أيضاً قال الشخص إن اقتصاد تركيا جيد وأنه يمتلك عمله الخاص ويكسب 25 ألف ليرة شهريًا، مضيفاً “أصبحت رئيسًا لعملي الخاص. أعمل في مجال النسيج. لا أدفع ضرائب.” وعندما ذكرت المراسلة أن المواطنين التركيين يدفعون الضرائب، أجاب الشخص قائلاً “هذا يتعلق بالدولة، ليس علاقة لنا بذلك. نحن سعداء بالنسبة لنا” ثم أكمل كلامه قائلاً: “الشريعة هي الشيء الوحيد الناقص في تركيا الآن”.

مركز مكافحة التضليل التركي : اتضح أنه مواطن تركي من شانلي أورفا، وليس سوريًا!

ورداً على الحادثة التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، أعلن مركز مكافحة التضليل التركي  أن مقابلة الشوارع التي أثير فيها أن مواطناً سوري أدلى بتصريحات مثل “ليمت الحد الأدنى للأجور، أنا راتبي 25 ألف ليرة ولا أدفع ضرائب”، غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة.

وبناءً على الأبحاث التي أجريت، فقد تبين أن الشخص الذي أدلى بالمقابلة هو مواطن تركي مسجل في منطقة فيرانشهير بولاية شانلي أورفا، وقد اتخذت إجراءات قانونية ضد هذا الشخص.

ووفقا لآخر الأنباء الواردة اليوم،  فقد فتح الادعاء العام في اسطنبول تحقيقا بشأن المقابلة التي عرضتها قناة اليوتيوب “ميديالي تي في” مع مواطن ادعى بأنه سوري ويتقاضى شهريا 25 ألف ليرة ولا يدفع ضرائب، ليتبين لاحقا بأنه مواطن تركي من سكان أورفا.

إعداد وتحرير : عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.