وزير الداخلية التركية يكشف تفاصيلاً حول الجثث التي جرفتها الأمواج على شواطئ أنطاليا وموغلا!
أفاد وزير الداخلية التركية علي يرلي كايا أنه في آخر 6 أيام، وصل إجمالًا 9 جثث إلى شواطئ أنطاليا وموغلا جنوب شرق تركيا.
ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن صفحة وزير الداخلية التركية يرلي كايا على موقع “ْX” تويتر سابقاً، أوضح الوزير أن 8 من الجثث عُثر عليها في شواطئ أنطاليا، فيما وصلت جثة واحدة إلى شواطئ موغلا.
وأفاد وزير الداخلية التركية علي يرلي كايا أنه يُعتقد أن إحدى الجثث التي وصلت إلى شاطئ أنطاليا تعود إلى شخص يدعى “M.Ş.E” دون إبداء تفاصيل أكثر حول هويته، وهو بحسب يرلي كايا شخص فُقِد منذ فترة، مشيراً إلى أنه سيتم التأكد من هذا بشكل نهائي بعد إجراء الفحص الطبي الشرعي.
وزير الداخلية التركية يوضح مصدر الجثث التي جرفتها الأمواج إلى شواطئ أنطاليا وموغلا
وأفاد الوزير علي يرلي كايا أنه قد تبين أن ملابس الجثث الأخرى التي وجدت على شواطئ أنطاليا أُنتِجت في سوريا، وأشار الوزير إلى ما حدث خلال الشهر الماضي، مشيراً إلى تحديد قاربٍ كان يحمل حوالي 90 شخصًا من منطقة الساحل بين لبنان وسوريا كان منطلقاً باتجاه جزيرة قبرص، وبعد ساعات لاحقة قُطع الاتصال بالقارب وجرى الإبلاغ عن فقدانه في وقت لاحق.
وكانت بيانات دائرة الأرصاد الجوية التركية تشير إلى أن الرياح في المنطقة خلال الأسبوع الماضي كانت تهب من اتجاه الجنوب، فيما تظهر بيانات مديرية الأرصاد أن الأمواج كانت تأتي من الجنوب الشرقي.
ويُقدر أن الجثث التي وجدت على الشاطئ قد جرى سحبها إلى سواحل أنطاليا بسبب التيارات والرياح والأمواج.
وبحسب ما ذكره الوزير في تغريدته، يسود اعتقاد لدى الجهات الأمنية التركية أن الجثة التي وجدت على شاطئ موغلا قد تكون جثة إحدى ثلاثة مهاجرين غير نظاميين فُقدوا في 6 يناير/كانون الثاني 2024 قبالة منطقة رأس كورت أوغلو “Kurtoğlu Burnu” على بُعد 13 ميلاً جنوب ولاية موغلا جنوب شرق تركيا.
وأفاد الوزير في ختام تغريدته، أن أعمال تحديد الهوية المتعلقة بالجثث التي وجدت على الشاطئ لا تزال جارية، مشيراً إلى أنه جهود التعرف على الجثث التي جرفتها الأمواج على الشاطئ تجري بالتنسيق بين وحدات إنفاذ القانون في الداخلية التركية والتي تواصل العمل بالتنسيق مع مكتب المدعي العام”.
يذكر أن هناك العديد من البلاغات حول مفقودين سوريين خلال العام الماضي، جراء فقدان الإتصال بهم خلال محاولتهم الهجرة بأعداد كبيرة عبر قوارب صغيرة إلى أوروبا.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد
التعليقات مغلقة.