أعلنت السفارة التركية في دمشق عن آلية جديدة مؤقتة بشأن العودة من سوريا إلى تركيا عبر المعابر البرية، وذلك على خلفية تعطل حركة الطيران بسبب التوترات العسكرية في المنطقة على إثر الصراع العسكري المستمر منذ الجمعة الماضية بين إيران والكيان الصهيوني.
آلية جديدة بخصوص العودة من سوريا إلى تركيا، لمن دخلوا سوريا جواً!
ووفقاً لما تابعه فريق تحرير منصة كوزال نت، أوضحت السفارة في بيان نشرته عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن المواطنين الأتراك والسوريين ومواطني الدول الثالثة الذين غادروا تركيا جواً إلى سوريا، سيكون بإمكانهم العودة من سوريا إلى تركيا براً، بشرط امتلاكهم تذكرة طيران صالحة ووثيقة تثبت وضعهم القانوني داخل تركيا، وذلك في إطار الترتيبات التي وضعتها رئاسة إدارة الهجرة التركية.
وجاء في البيان أيضاً التأكيد على أن الأشخاص الذين يستوفون هذه الشروط يمكنهم السفر براً إلى تركيا دون الحاجة للحصول على تصريح إضافي.
وجاء في إعلان نشرته السفارة على حسابها الرسمي في منصة “إكس”، أن “بسبب التوترات العسكرية التي تشهدها المنطقة، وما ترتب عليها من انقطاع في الرحلات الجوية، فقد قامت رئاسة إدارة الهجرة التركية بإجراء الترتيبات اللازمة لعودة المواطنين الأتراك، والسوريين، ومواطني الدول الثالثة الذين سافروا من تركيا إلى سوريا جواً، وذلك عبر المعابر البرية، بشرط تقديم تذكرة الطيران ووثيقة تثبت وضعهم القانوني في تركيا”.
وكان الصراع بين إيران والكيان الصهيوني قد تطور بشكل حاد منذ 13 حزيران/يونيو 2025، حيث تبادلا هجمات مباشرة وغير مسبوقة.
وبدأ التصعيد بضربات صهيونية مكثفة داخل إيران، استهدفت مواقع عسكرية، منشآت نووية حساسة في أصفهان ونطنز، ومباني سكنية في طهران، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 200 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة المئات.
وجاء الرد الإيراني على شكل إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل 25 صهيونيا وإصابة المئات إلى جانب وقوع أضرار مادية جسيمة في العديد من المدن الفلسطينية المحتلة.
وبينما تزعم أجهزة كيان الاحتلال تحقيقها نجاحاً كبيراً في اعتراض هذه المقذوفات، تستمر الصواريخ الإيرانية في اختراق أجواء فلسطين المحتلة مسببة اهتزازاً في صورة المنظومة الدفاعية الصهيونية التي يفاخر بها الاحتلال.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.