رسمياً: ترامب يوقّع مرسوماً رئاسياً ينهي برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا

أعلن البيت الأبيض، عبر موقعه الرسمي، أن الولايات المتحدة قررت إنهاء برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، جاء في البيان: “الرئيس دونالد ترامب وقّع اليوم مرسومًا رئاسيًا تاريخيًا يُنهي برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا، دعمًا لمسار البلاد نحو الاستقرار والسلام”.

وأكد البيان أن العقوبات المفروضة على زعيم النظام المخلوع بشار الأسد وداعميه، إضافة إلى منتهكي حقوق الإنسان، ومهربي المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم “داعش” والمنظمات المرتبطة به، ووكلاء إيران، لا تزال سارية.

وأشار البيان إلى أن ترامب مصمم على دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، مضيفًا: “الرئيس ترامب يريد لسوريا أن تنجح، لكن ليس على حساب المصالح الأمريكية”.

وطالب البيان النظام السوري باتخاذ خطوات ملموسة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والتعامل بفعالية مع المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ودعم الجهود الأمريكية لمنع عودة تنظيم “داعش”، وتحمّل مسؤولية مراكز احتجاز مقاتلي التنظيم شمال شرقي سوريا.

وزارة الخزانة الأمريكية تصدر بيانًا بشأن إنهاء برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانًا حول المرسوم الرئاسي الذي وقّعه الرئيس دونالد ترامب أمس لإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا.

وأشار البيان إلى أن المرسوم الجديد يلغي القرارات السابقة التي فرضت عقوبات شاملة على سوريا، مع التوسّع في السلطات اللازمة للإبقاء على العقوبات ضد الأشخاص والمؤسسات المرتبطة بالنظام المخلوع بشار الأسد وداعميه.

وأوضح البيان أن عقوبات جديدة فُرضت على نظام الأسد وغيره من الجهات التي تزعزع الاستقرار.

وأفادت وزارة الخزانة بأن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أزال 518 شخصًا ومؤسسة من قوائم العقوبات، في خطوة تهدف إلى رفع القيود المالية عن الجهات التي تُعتبر حاسمة لتنمية سوريا، ونشاط الحكومة الجديدة، وإعادة بناء النسيج الاجتماعي للبلاد.

مع ذلك، أُضيف 139 شخصًا ومؤسسة جديدة إلى قوائم العقوبات، بسبب صلاتهم بالنظام السوري أو ارتباطهم بمخاطر تتعلق بمكافحة الإرهاب والعقوبات المفروضة على إيران.

وفي تعليق له، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت:
“تماشيًا مع وعود الرئيس ترامب، فإن هذه الخطوات تُوفر فرصة لسوريا لإعادة الاندماج في التجارة العالمية وبناء الثقة الدولية من جديد. وبينما نواصل متابعة التطورات الميدانية، فإننا نركز على منع مؤيدي الأسد والإرهابيين وغيرهم من الجهات غير الشرعية من محاولات زعزعة استقرار سوريا والمنطقة”.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.