ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 مدنيين في هجوم مليشيات بشار الأسد الأخير على إدلب

في هجوم شنته قوات مليشيات بشار الأسد على منطقة سكنية مأهولة في إدلب أمس، استشهد 8 مواطنين سوريين وأصيب 38 مدنيًا.

مليشيات بشار الأسد شنت الهجوم على إدلب باسناد من جماعات إرهابية مدعومة من إيران

ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت، فقد وقع الهجوم في مقاطعة سراقب، التي تقع في الشرق من إدلب، إذ قامت قوات الأسد بدعم من مجموعات إرهابية أجنبية مدعومة من إيران بشن هجوم بأسلحة وصواريخ بر-بر على قرية سرمين ووسط مدينة إدلب.

وفقًا للمعلومات الواردة من مصادر الدفاع المدني أو ما يعرف “بمنظمة الخوذ البيضاء“، فإن 4 مدنيين استشهدوا أمس في مركز إدلب وأصيب 33 آخرون، وفي قرية سرمين استشهد مدني وأصيب 5 آخرين.

وقد جرى نقل المصابين إلى مستشفى سامس (الجمعية الطبية الأمريكية السورية) في إدلب.

ارتفاع عدد شهداء هجوم قوات نظام الأسد إلى 8 مدنيين

وأفادت مصادر محلية سورية اليوم، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف مليشيات وقوات نظام بشار الأسد على مدينة إدلب أمس، إلى 8 شهداء بينهم طفلان وسيدة.

الوضع في إدلب

وكانت كل من تركيا وروسيا وإيران، قد قرروا في اجتماع أستانة عام 2017 إنشاء 4 مناطق من ” مناطق تخفيف التوتر” في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حكومة نظام بشار الأسد.

وقد واصلت إدارة نظام دمشق والإرهابيون المدعومين من إيران وروسيا هجماتهم، واستولوا لاحقاً على 3 مناطق من أصل 4 واتجهوا نحو إدلب.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق إضافي بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018 لتعزيز وقف إطلاق النار، فإن وتيرة الهجمات عادت لتشتد من جديد في مايو/آيار 2019.

ومن ثم، بعد الاتفاق الجديد الذي جرى التوصل إليه بين تركيا وروسيا في 5 مارس/آذار 2020، جرى الحفاظ على وقف إطلاق النار إلى حد كبير.

هذا وقد اضطر نحو 2 مليون مدني سوري إلى الفرار خلال الفترة من 2017 إلى 2020 من الهجمات، مضطرين بذلك إلى الهجرة إلى المناطق القريبة من الحدود التركية.

يذكر أن النظام السوري المجرم بقيادة بشار الأسد، يستغل الحرب على غزة لشن المزيد من الهجمات ضد المدنيين السوريين في محافظة إدلب، والتي تصنف محلياً على أنها آخر معاقل المعارضة السورية، إذ شنت مليشيات بشار الأسد منذ الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدة هجمات أسفرت عن قتل العديد من المدنيين السوريين في المنطقة.

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد.

التعليقات مغلقة.