استمرار الاشتباكات بين القبائل العربية ومليشيا قسد في دير الزور!

أعلنت مصادر محلية سورية صباح اليوم عن اشتداد وتصاعد وتيرة الاشتباكات بين القبائل العربية ومليشيا قسد “قوات سوريا الديمقراطية” في دير الزور شرق سوريا، إذ قامت العشائر العربية بالتمرد ضد “قسد”.

ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت، فقد تمكنت العشائر العربية من تحرير 24 قرية من قبضة مليشيات قسد في المنطقة التي ما زالت المعارك مستمرة فيها حتى الآن.

سبب اندلاع الاشتباكات بين القبائل العربية ومليشيا قسد 

وبعد اختطاف قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، “أبو خولة” ومساعديه بعد استدراجهم إلى الحسكة، اندلعت اشتباكات في 27 أغسطس/آب 2023، واتسعت بمشاركة بعض القبائل العربية إلى جانب مجلس دير الزور العسكري.

وبحسب ما ورد لكوزال اليوم، رفعت قوات العشائر العربية علم الثورة السورية في قرية المحسنلي بريف منبج بعد السيطرة على نقطة مشتركة لقسد والنظام فيها.

ومع تطور مجريات الاشتباكات بين القبائل العربية ومليشيا قسد، استشهد 6 أطفال وأُصيب 6 ٱخرون وامرأة ورجل بجروح (جميعهم من عائلة واحدة) بقصف روسي على قرية المحسنلي بريف منبج.

كما توجهت قوات من العشائر في عفرين وأعزاز لتعزيز خطوط الاشتباك ضد قسد في منبج وريف جرابلس.

قرى خرجت عن سيطرة مليشيا قسد جراء الاشتباكات مع القبائل العربية في دير الزور

ووفقاً لمصادر محلية، تمكنت القبائل العربية خلال اليومين الأخيرين من تطهير مناطق شرق وجنوب شرق محافظة دير الزور بأكملها من مليشيا قسد بعد اندلاع اشتباكات عنيفة، إذ حررت القرى التي يتألف سكانها بالكامل من العرب وهي شيفه، إزبي، حاسين، البحرة، غيرانيج، أبو حمام، أبو هاردوب، الجرزي الشرقي، الجرزي الغربي، سوفيدن، ديرنج، الشنان، الطيان، زيبين، هافايج زيبين، شيحيل الشرقي، شيحيل الغربي، الرز، الحشان، البصيرة، جيديت بكار، حيريز، برشيم، وصباح.

وعلى إثر الاشتباكات المندلعة بين القبائل العربية ومليشيا قسد، بدأت المليشيا في إرسال تعزيزات وعدد كبير من عناصرها إلى مناطق الاشتباكات في دير الزور من محافظتي الحسكة والرقة التي تحتلهما.

وفي دير الزور، التي استولت مليشيا قسد عليها بدعم من الجيش الأمريكي تحت مسمى “محاربة تنظيم داعش”، يتشكل السكان بالكامل من العرب.

وبحسب ما أوردته جريدة صباح التركية، فإن مليشيا قسد تجبر الأطفال العرب في سن مبكرة على التجنيد الإجباري.

وتحقق المليشيا إيرادات من خلال بيع النفط الذي تستولي عليه من حقول النفط في المنطقة إلى الحكومة السورية بوساطة تجار مهربين، على الرغم من العقوبات الأمريكية.

وفي حين تستخدم هذه الإيرادات لأنشطتها الخاصة، يحُرم سكان المنطقة من حصولهم على الخدمات المحلية والمساعدات.

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.