الشهر الماضي في سوريا: ماذا حدث خطوة بخطوة؟

أطلقت جماعات المعارضة السورية بقيادة “هيئة تحرير الشام” (HTŞ) عملية عسكرية تحت اسم “عملية ردع العدوان” ضد نظام الأسد خلال الشهر الماضي في سوريا. 

ووفقاً لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع قناة “NTV“، خلال 12 يومًا فقط، سقط نظام المجرم البائد بشار الأسد.
وكانت بداية أحداث الشهر الماضي في سوريا  سقوط حلب في يد المعارضة السورية كأول مدينة تتم السيطرة عليها.
فما الذي حدث منذ ذلك اليوم وخلال الشهر الماضي في سوريا؟ لنلقِ نظرة عن كثب.

أبرز أحداث الشهر الماضي في سوريا

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأت المعارضة المناهضة للنظام بقيادة “هيئة تحرير الشام” (HTŞ)، التي تسيطر على إدلب، عملية عسكرية كان هدفها الأول مدينة حلب.

وبعد يومين، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، دخلت قوات المعارضة مدينة حلب من الشمال، فيما قصفت الطائرات الحربية الروسية حلب لأول مرة منذ عام 2016، بعد أن فقد نظام الأسد السيطرة على المدينة للمرة الأولى منذ ثماني سنوات.

تقدّموا خطوة بخطوة

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2024، سقطت مدينة حماة، رابع أكبر مدينة في سوريا، بيد قوات المعارضة.

في 6 ديسمبر/كانون الأول، انسحبت القوات السورية والمجموعات المسلحة المدعومة من إيران من شرق دير الزور.

وفي 7 ديسمبر/كانون الأول، سيطرت المعارضة على مدينة حمص، التي تُعتبر البوابة المؤدية إلى دمشق، وتمكنت من دخول العاصمة خلال ساعات قليلة فقط.

خلال 12 يومًا سقطت العاصمة

وبعد 12 يومًا من بدء العملية، غادر بشار الأسد سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول ولجأ إلى موسكو.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول، وبعد قبول نظام الأسد تسليم السلطة، تم تعيين محمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ السورية، رئيسًا للوزراء في الحكومة الانتقالية.

في 12 ديسمبر/كانون الأول، زار رئيس جهاز المخابرات التركية (MİT) إبراهيم كالين مدينة دمشق، وأدى الصلاة في الجامع الأموي، حيث رافقه زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، إذ كان كالين جالسًا في المقعد الجانبي لسيارة الشرع.

في 18 ديسمبر/كانون الأول، استأنف مطار دمشق الدولي نشاطه، حيث قامت شركة الطيران السورية بأول رحلة جوية بعد الثورة، متجهة إلى حلب.

وفي 20 ديسمبر/كانون الأول، أرسلت الولايات المتحدة وفدًا إلى دمشق، وبعد الاجتماعات، أعلنت عن إزالة المكافأة البالغة 10 ملايين دولار التي كانت مرصودة لرأس زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع.

أما في 22 ديسمبر/كانون الأول، فقد زار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان دمشق، ليكون أول وزير خارجية يزور العاصمة بعد سقوط النظام. وتمت رؤية زعيم هيئة تحرير الشام لأول مرة ببدلة رسمية.

وفي 24 ديسمبر/كانون الأول، تم حل جميع الفصائل المسلحة المشاركة في الثورة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية الجديدة.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.