أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة دوجاريك أمس أنه على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إدارة نظام بشار الأسد بشأن مرور المساعدات عبر معبر باب الهوى “Cilvegözü”، فإنه لم يتم البدء في إرسال المساعدات إلى سوريا حتى الآن.
ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت، أدلى الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بتصريح خلال مؤتمر صحفي أمس حول هذا الموضوع.
الناطق باسم الأمم المتحدة: المساعدات إلى سوريا لا زالت تمر عبر معابر أخرى
وأوضح دوجاريك أن المساعدات التابعة للأمم المتحدة تُرسل حاليًا من خلال معابر “Öncübey”و”Çobanbey”، مشيراً إلى تنفيذ 200 عملية مساعدة منذ 14 فبراير/شباط 2023.
وبخصوص مرور المساعدات إلى شمال سوريا عبر معبر باب الهوى (Cilvegözü)، صرّح ستيفان دوجاريك بأنهم يعملون حالياً على تنظيم التفاصيل التشغيلية لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إدارة نظام الأسد.
وعن الانتقادات الموجهة من قبل الشعب السوري بشأن عدم توفير مساعدات كافية من قبل الأمم المتحدة، أكد دوجاريك أن الأمم المتحدة مصممة على تقديم المساعدات إلى سكان شمال غرب سوريا وأيضًا إلى الأشخاص في مناطق سيطرة النظام السوري.
آلية المساعدات إلى سوريا من قبل الأمم المتحدة عبر معبر باب الهوى
وفي 13 يوليو/تموز 2023، كانت حكومة نظام الأسد قد أعلنت أنها ستسمح بنقل المساعدات إلى سوريا من معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر، في خطاب أرسلته إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة .
وفي رسالة نقلتها وكالة الأناضول التركية، أشير إلى أن “الجمهورية السورية العربية تسمح، بقرار سيادي، للأمم المتحدة وشركائها الخاصين بنقل المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى إلى مناطق شمال غرب البلاد التي تحتاج إليها وبالتعاون والتنسيق التام مع حكومة الأسد ابتداءً من اليوم لمدة 6 أشهر.”
وفي 9 أغسطس/آب 2023، أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها وافقت على التعاون مع حكومة الأسد على نقل المساعدات إلى سوريا من معبر باب الهوى.
وفي 11 يوليو/تموز 2023، لم تحصل آليتان منفصلتان تتضمنان تمديد مدة آلية تقديم المساعدات من معبر باب الهوى إلى مناطق شمال غرب سوريا على الموافقة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بسبب فيتو روسي وأمريكي على الآليتين.
ووفقًا لقرار تم تبنيه في مجلس الأمن عام 2014، يجري إرسال مساعدات دولية من معبر باب الهوى إلى مناطق شمال غرب سوريا.
يشار إلى أن المساعدات الأممية إلى مناطق شمال غرب سوريا، تتألف بشكل عام من المواد الغذائية والأدوية، وتصل إلى حوالي 4 ملايين شخص سوري.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد
التعليقات مغلقة.