بلدات ريف دمشق تنتفض وقوات المعارضة السورية تواصل تقدمها!
في اليوم الحادي عشر من عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية، سجلت قوات المعارضة السورية المسلحة تقدماً ملحوظاً ضد قوات جيش النظام السوري، حيث أعلنت اقترابها من العاصمة دمشق بمسافة لا تتجاوز 20 كيلومتراً، بالتزامن مع انتفاضة العديد من السوريين في بلدات ريف دمشق.
بلدات ريف دمشق تؤازر قوات المعارضة السورية!
ووفقاً لمتابعة فريق تحرير منصة كوزال نت نقلاً عن مصادر محلية سورية وعن الجزيرة، في ريف دمشق، قام سكان مدن داريا والكسوة ومعضمية الشام وجرمانا في بلدات ريف دمشق بتمزيق صور وتماثيل رئيس النظام السوري بشار الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد، وذلك عقب انسحاب قوات النظام إلى محيط العاصمة.
وفي تطور ميداني آخر، أكدت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على آخر قرية في أطراف مدينة حمص، ضمن تحركاتها للتقدم نحو المدينة.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصادر ميدانية تأكيدها دخول المعارضة إلى حمص من الجهتين الشمالية والشرقية.
وفي الجنوب، أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة سيطرتها الكاملة على مدينة درعا، فيما أفادت التقارير بأن الفصائل المحلية في مدينة السويداء استولت على مراكز تابعة للنظام.
تطورات اليوم العاشر من معركة ردع العدوان
أما اليوم العاشر من عملية “ردع العدوان”، فقد شهد إعلان المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، إلى جانب دخولها بلدة الدار الكبيرة، مشيرة إلى تقدمها المستمر نحو مدينة حمص، وداعية ضباط جيش النظام السوري للانشقاق عن صفوف النظام.
وفي محاولة لعرقلة هذا التقدم، نفذ الطيران الحربي التابع لجيش الأسد ضربات مكثفة استهدفت جسراً استراتيجياً يربط بين ريفي حمص وحماة، فيما دفعت قوات الجيش السوري بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة.
أما في جنوبي البلاد، فقد أكدت الفصائل المسلحة إحراز تقدم نوعي بسيطرتها على 42 قرية وبلدة، من بينها بصر الحرير ونوى وإنخل ومحجة، إضافة إلى مواقع عسكرية تابعة للنظام في محافظة السويداء.
وواصلت قوات المعارضة السورية يوم الجمعة 6 ديسمبر/كانون الثاني الجاري تقدّمها باتجاه محافظة حمص، بعد أن كانت قد بسطت سيطرتها على مدينة حماة أمس الخميس، وذلك في إطار عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها باتجاه حلب قبل عشرة أيام في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقد أسفرت العملية حتى الآن عن تحرير حلب وحماة وتتجه الأنظار الآن إلى حمص ودمشق، في ظل تقهقهر قوات النظام أمام المعارضة السورية وتخلي حلفائه الرئيسيين عنه ممثلين في روسيا وإيران وملييشيات حزب الله.
أعاد تحريرها: عبد الجواد أمين حميد
التعليقات مغلقة.