تنظيم داعش يختطف أطفالاً من معسكرات قوات سوريا الديمقراطية ومن بينهم أتراك!

أفادت تقارير بأن تنظيم داعش الإرهابي اختطف أطفالاً محتجزين في مخيمي الهول وروج الخاضعين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمالي سوريا بحجة “تجنيد عناصر مدربة للتنظيم”.

ووفقاً لما نقلته صحيفة “Duvar” التركية وترجمه فريق كوزال نت، فإن تنظيم داعش الإرهابي الذي دخل في عملية إعادة هيكلة لصفوفه تحت مسمى جديد هو “مكتب الفرقان”، سرع من وتيرة اختطافه للأطفال فوق سن 13 عاماً والذين يعيشون في مخيمي الهول وروج الخاضعين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمالي سوريا.

تنظيم داعش الإرهابي يتعمد اختطاف الفتية المحتجزين في معسكرات قوات سوريا الديمقراطية

وبحسب الصحيفة، فإن سياسة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في حجز فتية يبلغون من العمر 12 عاماً فما فوق في مركز إعادة التأهيل المنشأ في منطقة أوركية بالحسكة، من أجل منع التطرف والاعتداء الجنسي، كان سبباً في قرار تنظيم داعش الإرهابي الذي اختطف الأطفال بحجة “تجنيد عناصر مدربين للمنظمة”.

تنظيم داعش اختطف ما يقارب 40 طفلاً من مخيمات قسد!

وقد أفادت مصادر للصحيفة، أن عدد الصبية الذين تم إخراجهم من المخيمات بتمويل تنظيم داعش الإرهابي يقترب من 40 طفلاً وهم مختبئون لدى عناصر داعش، خاصة في إدلب.

وأفيد أن من بين الأطفال المختطفين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 وما فوق، أطفال أجانب من مواطني العديد من البلدان مثل روسيا، الشيشان وأوزبكستان، وكذلك تركيا.

وحول الصبية الأتراك، أشارت الصحيفة إلى عدم  وجود معلومات حتى الآن حول ما إذا كان الفتية قد تم نقلهم من الحدود السورية إلى تركيا.

التنظيم يجمع تبرعات لخطف الأطفال!

من جانب آخر، يدعو تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش” الإرهابي إلى جمع التبرعات عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي لاختطاف الأطفال “المدربين عسكرياً والمتطرفين” من المخيمات.

وتعد Tether وQIWI وPaypal من بين طرق تحويل الأموال الأكثر تفضيلاً في مكالمات التمويل الجماعي للحسابات المؤيدة لداعش.

وفي تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي التي يقبل فيها داعش الأعضاء بنظام “بالإشارة”، يذكر  التنظيم أيضاً أن أموال المساعدات التي سيتم إرسالها من تركيا وألمانيا والنمسا وروسيا وطاجيكستان ومصر يمكن”تسليمها باليد”!.

العملات المشفرة تُرسل إلى تركيا

وأوضحت الصحيفة، أنه يمكن لشخص من كازاخستان يريد تقديم الدعم المالي للتنظيم توجيه الأموال المشفرة إلى تركيا من خلال “بنك kaspi” أو ما يعرف بـ”محفظة الأموال الافتراضية”، وخاصة في أنقرة وإسطنبول وغازي عنتاب وكيرشهر وأضنة وهاتاي، إذ يمكن لأصحاب أماكن العمل التي أنشأها مواطنون أتراك أو عراقيون أو سوريون استخدام الأموال المشفرة في “محافظ العملات الافتراضية الدولية” (مكتب العملات، المجوهرات، بائع البقلاوة، غرفة المعيشة / المنزل البضائع، وما إلى ذلك).

حيث أفادت الصحيفة بإمكانية إرسال الأموال المعنية إلى سوريا عبر وسطاء “لإنقاذ” النساء والأطفال من عناصر تنظيم داعش.

وأكدت الصحيفة أن تركيا حددت الأشخاص الذين استخدموا طريقة التمويل هذه في إطار جهودها لمنع تمويل الإرهاب وأبلغت قوات الأمن التركية بذلك، لمحاسبة المتورطين.

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.