في معرض التأكيد على شروط “التطبيع” مع أنقرة، قال نائب وزير خارجية النظام السوري أمس، إنه “على تركيا سحب قواتها العسكرية”.
ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن صحيفة “Duvar” التركية، كرر نائب وزير خارجية النظام السوري بسام الصباغ، ضرورة انسحاب القوات التركية من سوريا كشرط لاستعادة وتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ونظام بشار الأسد.
وخلال حديثه، شدد الصباغ على أنه يجب على تركيا سحب قواتها من سوريا، وأشار إلى أن “أي جهد آخر سيكون عبثًا” إذا لم تحدث هذه الخطوة.
نائب وزير خارجية النظام السوري صباح: “نحن منفتحون للقاء بشأن قضايا أخرى”
وأضاف الصباغ أن تركيا يجب أن تنسحب بقواتها العسكرية، منوهاً إلى أن نظام الأسد مستعدٌ للتفاوض بشأن القضايا الأخرى مع أنقرة، معتبراً أن عدم انسحاب القوات التركية من شمال سوريا واستمرارها في البقاء هو “احتلال غير قانوني”.
من ناحية أخرى، أشار الصباغ إلى أنه من الصعب توقع متى ستتم عملية الوصول إلى نظام عالمي “متعدد الأقطاب” بالضبط، مضيفاً: “لكن الشيء الإيجابي هو أن العملية قد بدأت بالفعل. أنا متأكد من أنها ستستغرق وقتًا، ولكنني لا أرى أي طريقة لعكس هذه العملية بعد الآن”.
“يجب رفع العقوبات الأحادية الجانب”
وفي تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية، أشار نائب وزير خارجية النظام السوري بسام الصباغ إلى العقوبات الأحادية التي يفرضها المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة على سوريا، مؤكدًا أن هذه العقوبات غير قانونية وتتنافى مع الأخلاق.
وأشار الصباغ إلى أن نظام الأسد في دمشق قد طالب برفع العقوبات الأحادية على جميع المنصات بما في ذلك الأمم المتحدة، مُضيفًا:
“العقوبات الأحادية تسبب معاناة كبيرة في سوريا وتُفاقم الوضع الإنساني. يمكنني القول إن العقوبات تؤثر في كل قطاع في سوريا وتؤثر في كل مواطن. إنها لا تؤثر فقط داخل البلاد ولكن أيضًا في الخارج. فمثلاً إذا كنت سوريًا وتعيش في الخارج، حتى فتح حساب بنكي سيكون أمرًا صعبًا. إحدى النتائج الناجمة عن العقوبات هي هذه.”
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد
التعليقات مغلقة.