رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو: لسنا ساذجين ونعلم جيداً من نُقاتل في سوريا!

وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة واضحة بشأن أنشطة جيشه الذي يحتل جنوب سوريا، مؤكداً: “أنا لست ساذجاً”، موضحاً في الوقت نفسه أسباب استخدام القوة.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت، في حديث رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو للقناة العبرية الـ12 خلال زيارة أجراها إلى قرية جولس في منطقة الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، حيث يقطن عدد كبير من أبناء الطائفة الدرزية.



رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو في رسالة مُبطنة للشرع: أنا لست ساذجاً!

وقال نتنياهو:
“أنا لست ساذجاً، وأعرف جيداً مع من نتعامل في سوريا، ولهذا استخدمنا القوة”، مضيفاً أن حكومته “لا تخدع نفسها بشأن من يسيطر على سوريا”.

استشهاد 6 جنود سوريين في هجمات صهيونية

وكان جيش الاحتلال قد نفّذ في 27 أغسطس/آب هجوماً بطائرات مسيّرة على منطقة الكسوة في ريف دمشق، ما أسفر عن استشهاد 6 جنود سوريين.
وعقب الضربة الأولى، شنّت القوات الصهيونية سلسلة غارات جوية أخرى استهدفت جبل ماني في المنطقة نفسها.

توسع الاحتلال الصهيوني

ويواصل الكيان الصهيوني توسيع نطاق سيطرته في الأراضي السورية، إذ لم يكتفِ باحتلال هضبة الجولان منذ عام 1967، بل استولى أيضاً على المنطقة العازلة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
كما تقدمت قواته حتى مسافة 20 كيلومتراً فقط من العاصمة السورية دمشق، في خرقٍ واضح لـ اتفاق فصل القوات لعام 1974، الذي حدّد حدود المنطقة العازلة والمناطق المنزوعة السلاح في الجولان.

“الاحتلال دائم”

وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق أن احتلال جنوب سوريا سيكون دائماً، مطالباً كذلك بنزع السلاح من هذه المنطقة، في انتهاك صارخ لسيادة سوريا وحقوقها المشروعة.

وفي 13 يوليو/تموز الماضي، تدخل جيش الاحتلال مباشرة في الاشتباكات بين الميليشيات الدرزية والقبائل البدوية بمدينة السويداء جنوبي سوريا، وشنّ هجمات على مواقع للجيش السوري، طالت أيضاً مجمّع الرئاسة ومبنى الأركان العامة في دمشق.

يذكر أن الهجمات الأخيرة على منطقة الكسوة، تأتي بعد 7 أيام فقط من إعلان وكالة سانا السورية الرسمية عن عقد لقاء- هو الأول من نوعه- بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني رون ديرمر.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.