
أكد الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسن، أن الاتفاق بين الشرع وعبدي يمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار في سوريا.
ووفقاً لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع “RÛDAW”، بعد اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قدم ممثل الأمم المتحدة الخاص بسوريا بيدرسن تقييمات لقناة روداو.
وأبرز بيدرسن أن الاتفاق الموقع في 10 مارس/آذار 2025، بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة الانتقالية السورية هو أمر بالغ الأهمية.
بيدرسن: الاتفاق بين الشرع وعبدي رسالة لحل سلمي في سوريا
وذكر بيدرسن أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رئيس الحكومة الانتقالية أحمد الشرع والقائد مظلوم عبدي، أرسل رسالة حل سلمي إلى كافة أنحاء سوريا، مضيفاً: “هذا يظهر أن المشاكل يمكن أن تحل عبر المفاوضات من قبل السوريين أنفسهم”.
وأشار بيدرسن إلى أنه تم إحراز تقدم في بعض بنود الاتفاق بين الشرع وعبدي، لكنه لفت إلى أن العملية لا تزال تواجه العديد من التحديات.
ومع ذلك، أعرب عن وجود توافق مشترك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن دعم العملية، ودعا بيدرسن جميع الأطراف إلى العمل من أجل دفع عملية السلام قدماً.
ومن خلال مقابلة أجرتها قناة “RÛDAW” مع ممثل الأمم المتحدة الخاص بسوريا، أوضح بيدرسن أن الحديث يدور حول الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الانتقالية السورية، مؤكداً أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس/ آذار بين الشرع وعبدي يعد خطوة حاسمة في مسار الحل السياسي.
وأضاف بيدرسن أن هذا الاتفاق يحمل رسالة واضحة لكافة أنحاء سوريا مفادها أن التحديات يمكن تجاوزها من خلال الحلول السلمية والمفاوضات التي يقودها السوريون بأنفسهم.
كما أشار بيدرسن إلى أن بعض التقدم تم تحقيقه في الخطوات التي تم الاتفاق عليها، إلا أن العديد من التحديات العميقة لا تزال قائمة، وأعرب عن أمله بأن تحظى هذه العملية بدعم الجميع.
واختتم بيدرسن حديثه بالتأكيد على أن هناك توافق على ضرورة دعم هذه العملية خلال جلسة مجلس الأمن، معبّراً عن أمله في استمرار تنفيذ الاتفاق والحصول على مزيد من الأخبار حول التقدم في الاجتماع المقبل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.