مجلس الأمن يدعو إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها

 دعا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جميع الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

 وفقاً لما تابعه فريق تحرير منصة كوزال نت نقلاً عن “وكالة الاناضول التركية الرسمية” أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً بشأن الاشتباكات في محافظة السويداء.

 وأعرب البيان عن القلق العميق إزاء تصاعد العنف في السويداء ودعا الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين، وأدان البيان بشدة الأحداث التي وقعت ضد المدنيين في محافظة السويداء والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا.

 كما ذكر البيان أن ما يقرب من 192 ألف شخص نزحوا بسبب الاشتباكات في محافظة السويداء.

 بيان لمجلس الأمن يطالب بحماية سيادة سوريا ووحدتها

 و‎دعا بيان مجلس الأمن إلى وصول المساعدات الإنسانية  للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع ودون انقطاع إلى السويداء وجميع المناطق المتضررة في جميع أنحاء سوريا.

‎وأعاد البيان التأكيد على التزامهم باحترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.

‎وأشار البيان إلى أن مثل هذه التدخلات من شأنها أن تقوض استقرار البلاد، ودعا إلى عملية سياسية يقودها السوريون وتصان فيها حقوق الجميع، بغض النظر عن العرق والدين.

 ‎الاشتباكات في السويداء

 وكانت قد اندلعت اشتباكات مسلحة في السويداء في 13 تموز/يوليو بين  قبائل بدوية وبعض المجموعات الدرزية.

وفي وقت لاحق، وقعت قوات الأمن السورية التي جاءت للتدخل في كمين، قبل أن تتوقف الاشتباكات  بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

ومع ذلك، خرقت الميليشيات الدرزية الموالية لحكمت الهجري وقف إطلاق النار. ‎في 16 تموز/يوليو، فيما قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني المجمع الرئاسي السوري وهيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع.

‎ومع انسحاب الجيش السوري من السويداء، بدأت جماعة الهجري بتهجير عائلات البدو وإعدامهم.

في المقابل، جاء الآلاف من مقاتلي القبائل البدوية من الخارج لدعم العرب البدو في مواجهة ميليشيات الهجري.

‎وفي 19 تموز/يوليو، بدأت الحكومة السورية بإعادة نشر قواتها الأمنية في السويداء وأجبرت المقاتلين البدو والقبائل على الخروج من المدينة.

‎وتشير التقديرات إلى مقتل المئات من الأشخاص المسلحين أو المدنيين في هذه الحوادث.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.