مقتل 25 شخصاً في اشتباكات شرق سوريا!

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن اندلاع اشتباكات شرق سوريا في  منطقة دير الزور يوم الاثنين واستمرت حتى أمس الثلاثاء.

ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت، خلال هذا الوقت، قتل على الأقل 21 مقاتلاً موالياً لنظام ومليشيات الأسد، و3 أعضاء من ميليشيا قسد “SDG”، بالإضافة إلى امرأة.

 

اشتباكات شرق سوريا: هذه المرة بين مليشيات الأسد وميليشيات قسد!

ولقي  لقي على الأقل 25 شخصًا مصرعهم، في اشتباكات شرق سوريا التي اندلعت بين أفراد مسلحين من ميليشيات نظام الأسد وميليشيا قسد “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة دير الزور شرقي سوريا.

وذكرت تصريحات صادرة عن تحالف “ميليشيا قسد” أو ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (SDG) الذي يقوده الأكراد ويحظى بدعم من الولايات المتحدة، أن “مقاتلين مسلحين من قوات نظام بشار الأسد تسللوا إلى منطقة ذيبان في محافظة دير الزور وجرى طردهم من المنطقة.

وأشار التحالف إلى أن المسلحين تسللوا إلى المدينة تحت قصف عشوائي من الجانب الغربي لنهر الفرات، الذي يسيطر عليه النظام السوري.

وبحسب منظمة “المرصد السوري لحقوق الإنسان” التي مقرها لندن، فإن الاشتباكات بدأت يوم الاثنين واستمرت حتى مساء أمس الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 مقاتلًا مواليًا لنظام الأسد وثلاثة أعضاء من ميليشيا قسد وامرأة.

يُذكر أن المنطقة تشهد توترًا مستمرًا، إذ شهدت اشتباكات سابقة في أغسطس /آب وسبتمبر/أيلول 2023، بين قوات ميليشيا قسد وقبائل عربية، وقد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخصًا خلال عشرة أيام.

وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام سورية ونشطاء أن قوات ميليشيا قسد فرضت حظر تجول بعد تجدد الاشتباكات يوم الاثنين، فيما أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد بأن بعض مقاتلي قسد فروا من المنطقة بعد تصاعد الاشتباكات.

يُذكر أن منطقة دير الزور تُعد من أهم المناطق النفطية في سوريا وهي تحت سيطرة ميليشيا قسد، فيما تتواجد القوات الأمريكية في المنطقة منذ عام 2015.

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد

التعليقات مغلقة.