نفي مزاعم ترحيل سكان غزة إلى سوريا وكشف خلفياتها الدعائية

في خضم تصاعد الأخبار المتداولة حول الأوضاع في قطاع غزة، نفى مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات في الرئاسة التركية، بشكل قاطع مزاعم ترحيل سكان غزة إلى سوريا، مشيراً إلى أنها عارية تماماً عن الصحة وتشكل جزءاً من حملة دعائية مضللة.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع “RUDAW”، فقد أوضح مركز مكافحة التضليل الإعلامي( DMM) في بيان رسمي أن الادعاءات التي نُشرت في بعض وسائل الإعلام حول تنفيذ تركيا وقطر خطة لترحيل سكان غزة إلى مخيمات في شمال سوريا لا تمت إلى الواقع بأي صلة.

وأكد المركز أن هذه المزاعم سبق أن تم نفيها سابقًا، وأنها تعود للظهور ضمن حملات مصدرها “الآلة الدعائية الإسرائيلية”، والتي ترددت في بعض المنصات الإعلامية داخل تركيا سابقاً ، كما وصف البيان الادعاء القائل إن “الخبر لم يتم نفيه” بأنه مزيف ومضلل، إذ تم نفي هذه الادعاءات سابقًا.

خلفية الادعاءات حول ترحيل سكان غزة إلى سوريا

وجاء في نص البيان الرسمي الصادر عن مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات في الرئاسة التركية: “لا توجد أي خطة على الإطلاق لتوطين سكان قطاع غزة في المخيمات التي تم إنشاؤها لإيواء المدنيين بسبب الحرب في سوريا بالتعاون مع تركيا وقطر، إن تركيا تحت قيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان ترفض بشكل قاطع أي محاولة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية،. وهي تدعم نضال الفلسطينيين المشرف من أجل أرضهم.”

كما شدد البيان على أن تركيا تواصل جهودها المكثفة من أجل الوقف الفوري للقصف العنيف على قطاع غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الأكاذيب ومزاعم دعاية الاحتلال التي لا أساس لها من الصحة.

الجدير بالذكر أن وسائل إعلام عبرية وصحف أجنبية مختلفة ادعت أن هناك خططاً لترحيل سكان قطاع غزة إلى سوريا بدعم أمريكي وموافقة من قبل السلطات السورية  في إطار البحث عن دول تقبل بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة وفقاً للخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتفريغ قطاع غزة من سكانه ونقلهم إلى دول أخرى.