قالت صحيفة “Yeni Asya” التركية، أن الجدل حول هوية أحلام البشير مستمر، بعد أن ألقي القبض عليها بصفتها منفذاً للهجوم على شارع الاستقلال وسط اسطنبول، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 بجروح.
ووفقا لما نقلته كوزال نت على ذمة الصحيفة، فإن أحد الشخصيات السورية المعارضة وهو كمال اللبواني، قال في مقابلة صحفية إن “أحلام البشير ليست سورية”.
وأوضح اللبواني أنه من خلال بعض الوسائل ، سأل أيضا عن الأسماء المقيدة لدى نظام الأسد، ووحدة المخابرات الجوية ، ووحدات المخابرات المحلية والأجنبية ، ومكتب فرع جرائم القتل، وتلقى إجابة مفادها أنه ليس لدينا اسم ولا صورة لهذه الشابة.
وشدد اللبواني أن هذه المرأة بالتأكيد ليست سورية ولا تحمل هوية سورية، وفقا لما وصله من معلومات، على حد زعمه، فيما قال سوريون آخرون إن هذه المرأة لم يرها أحد في مدرسة أو في شارع أو في أي مكان آخر.
وأضاف اللبواني أنه جرى سؤال العديد من الناس حول هوية المنفذ ، ومن ضمنهم عائلة البشير، ملمحا إلى أن اسمها قد يكون اسما مستعارا، إذ لم يتم العثور على أي شيء عنها ، لا في سوريا ولا بين السوريين، على حد تعبيره.
17 معتقلا على خلفية الهجوم الإرهابي بينهم أحلام البشير
وفي وقت سابق، ألقي القبض على 17 شخصا أحيلوا إلى القضاء التركي فيما يتعلق بالتفجير الذي وقع في شارع الاستقلال وسط اسطنبول، ونُقل المعتقلون ومن بينهم أحلام البشير المتهمة بتنفيذ الهجوم، إلى سجن مرمرة.
وقد أحال مكتب المدعي العام التركي 17 من المشتبه بهم الذين تم استجوابهم إلى القاضي مع طلب إلقاء القبض عليهم وإطلاق سراح ثلاثة منهم بشرط الرقابة القضائية.
وطالبت النيابة التركية باعتقال 17 مشتبهاً بهم ، بينهم أحلام البشير ، بتهمة “النيل من وحدة وسلامة الدولة” و “القتل العمد” و “محاولة القتل العمد” و “المساعدة في القتل عمداً”.
التعليقات مغلقة.