تصفية ديون سوريا للبنك الدولي بالكامل: دولتان عربيتان تحملوا كافة الديون!

أعلنت كل من المملكة العربية السعودية وقطر عن تصفير ديون سوريا للبنك الدولي بالكامل، مبينة أن الدين كانت قيمته 15 مليون دولار والمستحق على سوريا للبنك الدولي.

 ووفقاً لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت، فبعد مرور 13 عامًا من الأحداث الدامية التي أعقبت اندلاع الثورة السورية المباركة التي أتاحت في نهاية المطاف بنظام الأسد البائد، تتابع سوريا تحت إدارة أحمد الشرع تعزيز التعاون مع دول المنطقة والعالم من خلال الاستمرار في المحادثات الدبلوماسية.
وأخيرًا، تم التوصل إلى اتفاق بين الجيش السوري وقوات YPG يقضي بضم قوات YPG إلى الجيش السوري.

في الوقت الحالي، تحاول سوريا إنعاش اقتصادها بعد حرب أهلية طويلة الأمد، وتواصل محادثاتها مع دول المنطقة في هذا الإطار. وقد تم سداد الدين المستحق على سوريا والمقدر بـ 15 مليون دولار للبنك الدولي.

 بيان شكر من الحكومة السورية إلى قطر والسعودية على إغلاق جميع ديون سوريا للبنك الدولي

ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية SANA، قامت كل من  قطر والمملكة العربية السعودية بسداد الدين المستحق على سوريا للبنك الدولي.
وفي بيان رسمي صادر عن الحكومة السورية، تم شكر البلدين على هذه الخطوة. وأكد البيان السوري ما يلي: 

“تعكس هذا الخطوة العزم المشترك على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم. كما يفتح الباب لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لخدمة عملية الإنقاذ وإعادة الإعمار. تدرك سوريا أن أفضل طريقة لمواجهة التحديات الحالية هي التعاون العربي المشترك.
وتترقب سوريا بفارغ الصبر تعزيز علاقاتها مع أشقائها في قطر والمملكة العربية السعودية والمضي قدمًا نحو شراكات فعالة تخدم مصالح الشعوب وتعزز الاستقرار في المنطقة.”

يذكر أنه في منتصف أبريل/نيسان 2025، أفادت وكالة “رويترز” بأن المملكة العربية السعودية تعتزم سداد ديون متأخرة على سوريا لصالح البنك الدولي، التي  تُقدّر بنحو 15 مليون دولار.
وتهدف هذه الخطوة إلى تهيئة الأرضية للموافقة على منح مالية دولية مخصصة لدعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز القطاع العام السوري.
وتُعد هذه الخطة أول دعم مالي سعودي معلن للحكومة السورية منذ الإطاحة برئيس النظام البائد بشار الأسد.
وقد صرّح متحدث باسم وزارة المالية السعودية لـ”رويترز” في حينه قائلاً: “لا نُعلق على التكهنات، ونُعلن عن الأمور رسميًا عندما تصبح جاهزة، إذا وحينما تسمح الظروف بذلك”.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد