دراسة جديدة تربط بين نظافة الفم وخطر الإصابة بالسرطان: إليك 10 نصائح مهمة!
غالبًا ما ننظر إلى نظافة الفم كعادة تجميلية تهدف إلى تبييض الأسنان وإنعاش رائحة الفم، لكن أبحاثًا جديدة تشير إلى أنها قد تكون أكثر أهمية لصحتنا العامة.
ووفقاً لما ترجمه فريق كوزال نت، فإلى جانب التسوس وأمراض اللثة، قد تساهم العناية السيئة بالأسنان في الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان، وأمراض القلب، والالتهابات الجهازية.
تعليق حديث نُشر في مجلة ذا لانسيت للصحة الإقليمية – جنوب شرق آسيا يربط بين ضعف نظافة الفم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصًا سرطانات الرأس والعنق. وقد دعا أطباء في معهد “إيمس” الهندي إلى تغيير هذا المفهوم، من التركيز على تنظيف الأسنان اليومي فقط إلى جهود أوسع في مجال الصحة العامة تشمل برامج رعاية أسنان مدرسية وتشديد القوانين المتعلقة بتسويق السكريات.
ما تقوله الدراسة: العلاقة بين نظافة الفم ونتائج مرض السرطان
في التعليق المنشور بالمجلة، ناقش طبيبا الأورام الدكتور “أبهشيك شانكار” والدكتور “فيبهاف ساهني” من معهد AIIMS تزايد الأدلة التي تربط بين أنواع من البكتيريا الفموية مثل Porphyromonas gingivalis وPrevotella intermedia بارتفاع نسب الإصابة بالسرطان وسوء معدلات البقاء على قيد الحياة.
وأشار الباحثان إلى أن الفحوصات الدورية للأسنان ترتبط بانخفاض معدل الوفيات الناتجة عن السرطان، مؤكدَين على ضرورة إدماج نظافة الفم ضمن الرعاية القياسية في طب الأورام.
ومع تزايد عبء السرطان في جنوب شرق آسيا وتجاهل الرعاية الوقائية غالبًا، شددا على الحاجة الملحة لبرامج صحية عامة منظمة تضع صحة ونظافة الفم ضمن أولوياتها.
من أبرز التدخلات المقترحة للحفاظ على صحة ونظافة الفم:
-
- برامج تنظيف الأسنان بالفرشاة في المدارس
- اختبارات فورية تعتمد على غسول الفم للكشف عن أمراض اللثة
- توزيع فرش ومعجون أسنان مجانًا
- وضع تحذيرات صحية على عبوات الأطعمة عالية السكر
- تقديم حوافز للمعلمين والعائلات لتعزيز العناية بالفم
وأشار الدكتور شانكار إلى أن “الرعاية الصحية للفم تلعب دورًا مهمًا في تحسين النتائج الصحية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتعافي من السرطان”. كما حذر الدكتور ساهني من استخدام الشخصيات الكرتونية في تسويق الأطعمة السكرية، داعيًا إلى إجراء أبحاث خاصة بكل منطقة لتطوير استراتيجيات فعّالة للوقاية.
10 نصائح للحفاظ على نظافة الفم والأسنان
يُعد تنظيف الأسنان صباحًا وقبل النوم أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على نظافة القم. فتنظيف الأسنان الليلي يُزيل البلاك وبقايا الطعام والبكتيريا المتراكمة خلال اليوم، مما يقلل من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
- استخدم تقنية تنظيف صحيحة
التنظيف السريع والعشوائي قد يترك بقايا البلاك. استخدم فرشاة ناعمة بحركات دائرية ولطيفة لمدة لا تقل عن دقيقتين. تجنّب الفرك القاسي لأنه قد يؤدي إلى تآكل المينا وتضرر اللثة.
- لا تنسَ تنظيف اللسان
تتجمع البكتيريا على اللسان، ما يسبب رائحة الفم الكريهة ومشكلات صحية أخرى. تنظيف اللسان بلطف مع كل مرة تنظف فيها أسنانك يساعد في الحفاظ على نظافة الفم بالكامل.
- اختر معجون أسنان يحتوي على الفلورايد
الفلورايد ضروري لتقوية مينا الأسنان وحمايتها من التسوس. احرص على استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بغض النظر عن العلامة التجارية أو النكهة.
- استخدم الخيط يوميًا
يساعد تنظيف ما بين الأسنان بالخيط في الوصول إلى المناطق التي تعجز الفرشاة عن تنظيفها، خصوصًا بين الأسنان وتحت خط اللثة. الاستخدام اليومي للخيط يقلل من تراكم البلاك ويقلل خطر التسوس وأمراض اللثة.
- استخدم غسول الفم
غسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد يوفر حماية إضافية للأسنان ويُنعش النفس. يُفضَّل استخدامه في وقت مختلف عن تنظيف الأسنان بالفرشاة، مثلًا بعد الوجبات، لتجنّب إزالة الفلورايد الموجود في المعجون.
- اشرب كميات كافية من الماء
الماء، خصوصًا إذا كان مُفلورًا، يساعد على تنظيف الفم من بقايا الطعام ويحافظ على تدفق اللعاب، وهو عنصر مهم لمعادلة الأحماض الضارة في الفم.
- قلل من تناول السكريات والأطعمة الحمضية
الاستهلاك المتكرر للأطعمة السكرية والمشروبات الحمضية مثل المشروبات الغازية والشاي والحمضيات يساهم في تآكل مينا الأسنان. حاول التقليل منها واغسل فمك بالماء بعد تناولها.
- حدّد مواعيد منتظمة لزيارة طبيب الأسنان
قم بزيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر لإجراء تنظيف وفحص احترافي. الفحص المبكر يمكن أن يكشف عن علامات أولية للتسوس أو أمراض اللثة أو مشاكل أخرى قبل تفاقمها.
- حافظ على روتين متكامل للعناية بالفم
الحفاظ على صحة ونظافة الفم يتطلب التزامًا بعادات يومية منتظمة. يشكل تنظيف الأسنان، استخدام الخيط، تنظيف اللسان، وزيارات طبيب الأسنان الركائز الأساسية لصحة فموية طويلة الأمد.
عيادة كريستال كلينيك في تركيا
تُعدّ عيادة “كريستال كلينيك” في إسطنبول من أبرز الوجهات في تركيا لطب الأسنان، حيث تقدم خدمات متكاملة تشمل التنظيف، التلميع، الفحص الوقائي، وزراعة الأسنان، والتقويم، والعلاجات التجميلية.
يضم الفريق نخبة من الأطباء والفنيين ذوي الخبرة العالية، يركزون على التشخيص الدقيق وتقديم حلول مخصصة لكل حالة، ضمن نهج يجمع بين الوقاية والعلاج.
وتتميز العيادة بأجوائها المريحة وجودتها العالية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يسعى إلى رعاية فموية شاملة تساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.