لِمَّن يشكون من اللثة الحساسة.. إليكم أفضل معجون أسنان

يعاني العديد من الأفراد من مشكلة اللثة الحساسة، حيث تُصاب اللثة بالالتهاب وتُظهر نزيفًا خلال أعمال التنظيف اليومية أو حتى أثناء تناول الطعام والشراب.

 ويتوفر في الأسواق مجموعة متنوعة من منتجات العناية باللثة الحساسة، بما في ذلك معاجين الأسنان وغسولات الفم والمطهرات، وغيرها من المستلزمات الشخصية.

يستعرض هذا المقال الذي أعده فريق كوزال نت، الأعراض المتعلقة بحساسية اللثة، ويوضح المواصفات التي يجب أن يحتوي عليها معجون الأسنان المناسب للأفراد الذين يعانون من هذه الحساسية.

اللثة الحساسة: الأسباب والأعراض وكيفية العناية الفعّالة

الأعراض والأسباب

تتفاوت مشكلة اللثة الحساسة من شخص لآخر، حيث يمكن أن يشعر البعض بألم خفيف أثناء تناول الأطعمة الباردة، في حين يعاني البعض الآخر من آلام حادة. 

ويمكن أن يكون تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون أو استخدام خيط الأسنان تجربة مؤلمة لأصحاب اللثة الملتهبة.

وتشير تقارير مؤسسة صحة الفم إلى ارتفاع نسبة حساسية اللثة بين النساء، نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى اللثة بفعل الهرمونات الأنثوية، كما تزداد حساسية اللثة في الفئة العمرية بين 20 و40 عامًا.

وقد يتجاهل البعض حساسية اللثة، ولكن يجب فحصها بجدية، حيث يمكن أن تكون علامة على مشكلة صحية خطيرة، إذ يجب معرفة الأسباب والأعراض والعناية الفعالة باللثة للحفاظ على صحتها وحمايتها.

أسباب وأعراض حساسية اللثة

يعاني الأشخاص ذوو اللثة الحساسة من آلام عند تنظيف الأسنان، وقد يستمر هذا الألم بعد التنظيف، وتتضمن الأعراض المصاحبة لحساسية اللثة:

  1. تورم اللثة
  2. الاحمرار
  3. النزيف أثناء التنظيف
  4. رائحة فم كريهة

ويعد التنظيف العنيف للأسنان واللثة واحدة من الأسباب الرئيسية لحساسية اللثة، بالإضافة إلى اختيار معجون أسنان غير مناسب. 

ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى مثل تركيب طقم أو تقويم للأسنان، الإصابة بأمراض اللثة، نقص فيتامين C، التدخين، الإصابة بالسكري، التغيرات الهرمونية، التهابات الفم، والإجهاد.

اختيار معجون أسنان لأصحاب مشكلة اللثة الحساسة

يجب اختيار معجون الأسنان بعناية للحفاظ على صحة اللثة. من النقاط المهمة:

  1. التحقق من حصول المعجون على ختم جمعية طب الأسنان الأمريكية.
  2. احتواء المعجون على مكونات مثل الفلورايد ونترات البوتاسيوم أو كلوريد السترونشيوم، حيث تساعد هذه المكونات في إعادة بناء مينا الأسنان وتقليل الألم.
  3. تجنب معاجين الأسنان المخصصة لتبييض الأسنان.
  4. تجنب المعاجين التي تحتوي على مادة ثنائي إيثيلين جلايكول.

وبالتالي، يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية اللثة اتباع إجراءات فعّالة للعناية باللثة، وخاصة اختيار معجون الأسنان الملائم لتلبية احتياجاتهم.

أفضل معجون أسنان لمشكلة اللثة الحساسة

الفلورايد: الحماية الأمثل

يُعُد معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد هو الاختيار الأمثل للثة الحساسة، وهذا ينطبق على مجموعة متنوعة من العلامات التجارية، ولذا يُنصح دائمًا بفحص الملصق عند اختيار معجون للثة الحساسة والتحقق من وجود الفلورايد كمكون أساسي.

الفلورايد، المعدن الطبيعي، يُثبت فعاليته في حماية الأسنان من تآكل الحمض الناتج عن بكتيريا الفم، إذ يقوي مينا الأسنان ويعيد بناؤه في مراحله المبكرة، مما يقلل من تأثر الأسنان بالحمض ويقلل من الوصول إلى الأعصاب لمثيرات الألم.

اختيار معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مثل معجون أسنان ميريدول للثة الحساسة، يُعتبر خطوة أساسية للتأكد من حصول الأسنان على الحماية اللازمة.

الوقاية من حساسية اللثة

تتضمن بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من تحسس اللثة ومنع التهابها:

  1. اختيار معجون أسنان مناسب: اختيار معجون أسنان للثة الحساسة الذي يحتوي على الفلورايد ونترات البوتاسيوم يعتبر خطوة أساسية.
  2. النظافة الفموية المنتظمة: تنظيف الأسنان بمعجون اللثة الحساسة مرتين يوميًا واستخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا يساعد في الحفاظ على صحة اللثة.
  3. استخدام فرشاة أسنان ناعمة: استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة يساعد في تجنب تهيج اللثة الحساسة.
  4. استخدام غسول الفم المطهر: استخدام غسول الفم المطهر، الذي يفضل أن يكون خاليًا من السكر، يقتل البكتيريا ويساعد في تهدئة اللثة.
  5. تناول فيتامين C: ضمان تناول كميات كافية من فيتامين C يوميًا من خلال الطعام أو المكملات الغذائية.
  6. شرب كميات كافية من الماء: الحفاظ على ترطيب الفم عن طريق شرب كميات كافية من الماء.
  7. الابتعاد عن التدخين: الإقلاع عن التدخين يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة اللثة.
  8. إدارة الإجهاد: تجنب الإجهاد والقلق وضمان نوم كافي يمكن أن يساهم في صحة اللثة.

إلى جانب ذلك، يُمكن استخدام الأدوية المسكنة والموضعية للتخفيف من تحسس اللثة وعلاج التقرحات.

استشارة  عيادة “كريستال كلينيك”

كريستال كلينيك” في إسطنبول، هي إحدى العيادات الرائدة في مجال العناية بالأسنان في تركيا، إذ تقدم خدمات العناية الأسنان وتنظيفها وتفريشها وفحصها بأعلى مستوى جودة ممكن، كما أن فريق “كريستال كلينيك” مجهز بكل الطواقم الهامة من أطباء الأسنان والفنيين الذين سيقدمون لك الإرشادات الصحيحة حول طريقة التعامل مع مختلف الحالات المرضية لصحة الفم وسيضمنون لك تقديم كل الإرشادات اللازمة في حالات حل مشاكل حساسية الأسنان.

التعليقات مغلقة.