ما هي سبل علاج أمراض اللثة؟ وهل طرق العلاج جراحية فقط؟
في المقالة السابقة التي أعدها فريق كوزال نت تعرفنا على مشاكل وأمراض اللثة وأبرز أسبابها وأعراضها وأكثر الفئات عرضة للإصابة بها، أما في هذه المقالة سنلقي معاً نظرة على أبرز طرق وسبل علاج أمراض اللثة.
علاج أمراض اللثة
تتنوع خيارات علاج أمراض اللثة بين علاجات غير جراحية تهدف إلى التحكم في نمو البكتيريا وخيارات جراحية تهدف إلى استعادة الأنسجة الداعمة للأسنان.
يعتمد اختيار العلاج المناسب لأمراض اللثة على عوامل متعددة، منها:
- مرحلة وتقدم المرض: تقدير مرحلة المرض ومدى تقدمه يلعب دورًا حاسمًا في اتخاذ القرار بشأن العلاج المناسب.
- استجابة المريض للعلاجات السابقة: يؤخذ بعين الاعتبار تاريخ العلاجات السابقة وكيفية استجابة المريض لها، حيث يمكن تعديل الخطة العلاجية استنادًا إلى تلك التجارب السابقة.
- الصحة العامة للمريض: تعتبر حالة الصحة العامة للمريض، بما في ذلك وجود حالات مرضية أخرى، عاملًا هامًا في اتخاذ القرارات الطبية اللازمة.
باختيار العلاج الأمثل بناءً على هذه العوامل، يمكن تحقيق أفضل النتائج في علاج أمراض اللثة والحفاظ على صحة اللثة والأسنان.
الخيارات غير الجراحية لعلاج أمراض اللثة
تُعتبر هذه الطرق فعّالة في المراحل المبكرة لأمراض اللثة، وتتضمن ما يلي:
- تنظيف الأسنان بشكل احترافي في عيادة طبيب الأسنان:
– يتم إجراء تنظيف متقدم للأسنان في عيادة الطبيب لإزالة البلاك والجير المتصلب من المناطق الصعبة التي يصعب الوصول إليها في التنظيف اليومي في المنزل. هذا يساعد في وقف تقدم المرض والحفاظ على صحة اللثة.
- تنظيف الأسنان بشكل عميق (Scaling and Root Planing):
– إجراء غير جراحي يشمل تنظيف الأسنان بشكل عميق، بما في ذلك إزالة ترسبات الجير تحت اللثة. قد يتطلب تخديرًا خفيفًا لتحقيق ذلك.
- استخدام الأدوية:
– استخدام الأدوية لمعالجة الالتهابات البكتيرية أو الفطرية في الفم، مما يساهم في التحكم في الحالة الصحية للثة.
- استخدام المستحضرات العشبية:
– اللجوء إلى المستحضرات العشبية التي تخفف من التهابات اللثة وتساهم في تعقيم الفم.
وتتيح هذه الطرق فرصًا للمرضى للتحكم في حالتهم والحفاظ على صحة لثتهم في المراحل المبكرة من أمراض اللثة.
الخيارات الجراحية في علاج التهابات وأمراض اللثة
يتم الاعتماد على الجراحة عندما تكون الأنسجة المحيطة بالأسنان في حالة غير صحية وغير قابلة للإصلاح باستخدام خيارات غير جراحية.
وفي مراحل التهاب اللثة والأسنان المتقدمة، تتضمن الخيارات العلاجية المهمة ما يلي:
- جراحة رفع اللثة وتقليل جيوب اللثة (Flap Surgery/Pocket Reduction Surgery):
– إجراء جراحي يستهدف رفع اللثة وتنظيف المنطقة تحتها لتقليل جيوب اللثة، مما يعزز الوصول إلى الجذور ويقلل من التراكم البكتيري.
- تطعيم أو رقع العظام المحيطة بالأسنان (Bone Grafts):
– استخدام عظام من مصادر مختلفة لتعويض العظام المفقودة أو التالفة حول الأسنان.
- تطعيم الأنسجة المحيطة بالأسنان (Soft Tissue Grafts):
– نقل أو زراعة أنسجة لينة من مناطق أخرى في الفم لتعزيز اللثة وتغطية الجذور.
- تجديد الأنسجة الموجه (Guided Tissue Regeneration):
– استخدام مواد خاصة لتوجيه نمو الأنسجة المحيطة بالأسنان بهدف إعادة بناء وتعزيز الهيكل الداعم للأسنان.
- جراحة العظام (Bone Surgery):
– إجراءات جراحية تستهدف علاج القضايا المتعلقة بالعظام المحيطة بالأسنان، مثل تشذيب العظم وتعديله إذا لزم الأمر.
استشارة “كريستال كلينيك”
بالإضافة إلى ضرورة العناية بالأسنان في المنزل حتى لا تضطر لمرحلة خلع وإزالة الأسنان وتجنب التعرض لالتهاب اللثة، يجب أيضًا زيارة العيادة الطبية بانتظام للفحص والتنظيف الدوري واختيار التعليمات الملائمة لحالة كل مريض وفق الفئات العمرية المختلفة.
“كريستال كلينيك” في إسطنبول، هي إحدى العيادات الرائدة في مجال العناية بالأسنان في تركيا، إذ تقدم خدمات العناية الأسنان وتنظيفها وتفريشها وفحصها بأعلى مستوى جودة ممكن، كما أن فريق “كريستال كلينيك” سيقدم لك الإرشادات الصحيحة حول طريقة التعامل مع الالتهابات وسيضمن حفاظك على صحة أسنانك بأفضل حال كي لا تبقي رهينة للالتهابات.
التعليقات مغلقة.