ما هي البلدة التركية تلقب بـ”إيطاليا تركيا”؟

المدينة التاريخية سافران بولو في كارابوك، المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي وصفها المؤرخ التاريخي الشهير إلبير أورتايلي بأنها “إيطاليا تركيا”، أصبحت محط جذب للسياح الأجانب مؤخراً. 

ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن صحيفة “abcgazetesi” التركية، وبينما تجتذب المدينة الزوار بكثرة، كانت أول مجموعة من السياح الذين زاروا المدينة هم الروس.

سافران بولو.. إيطاليا تركيا!

وباتت سفران بولو، البلدة الفريدة من نوعها في كارابوك، تحتل مكانة مهمة بين وجهات السياحة المفضلة في تركيا بجمالها الفريد.

وبفضل وجودها في قائمة التراث العالمي لليونسكو والاهتمام الذي أبداه بها المؤرخ التاريخي الشهير إلبير أورتايلي، أصبحت هذه البلدة الرائعة وجهة للرحلات التاريخية والثقافية للزوار المحليين والأجانب. 

وتعتبر سافران بولو كنزاً فريداً من التاريخ والثقافة، وقد وصفها المؤرخ التاريخي الشهير إلبير أورتايلي بـ “إيطاليا تركيا”.

أول قافلة سياحية لهذا العام كانت من قبل الروس

أول مجموعة سياحية لهذا العام كشفت مرة أخرى عن اهتمام الروس بسافران بولو، إذ وصل 1082 سائحًا روسيًا و 426 من العاملين إلى الميناء لاستكشاف التاريخ والجاذبية السياحية لولاية كارابوك، التي تضم سافران بولو المدرجة تحت حماية اليونسكو. 

السياح الروس الذين دخلوا سافران بولو يقومون برحلة تاريخية تتبع آثار الإمبراطورية العثمانية،هذه المدينة التي تُعرف باسم “متحف الهواء الطلق” تقدم لضيوفها أمثلة ساحرة للهندسة والعمارة العثمانية.

 

السياح الروس يعبرون عن إعجابهم بالبلدة

في سافران بولو “إيطاليا تركيا”، يصبح التسوق جزءًا لا يتجزأ من اللحظات الممتعة التي تمزج بين طعم القهوة التركية والحلويات. 

وبعد إكمال جولة في متحف الشوكولاتة والمدينة التاريخية، يختبر الزوار النكهات المحلية ويعيشون تجربة لا تُنسى عبر شراء الهدايا التذكارية.

وعبرت السائحة الروسية إيرينا تاراكانوفا، القادمة لأول مرة إلى سافران بولو، عن إثارتها بزيارة مدينة قديمة.

 وجربت تاراكانوفا ضيافة تركيا الفريدة في هذه المدينة الفريدة التي تحظى بحماية اليونسكو، مُشيرة إلى أن الطعام المحلي واللمسة التاريخية مذهلة.

وتَعِّدٌ سافران بولو الزوار برحلة تاريخية وثقافية لا تُنسى، إذ أن هذه البلدة الفريدة التي تجذب انتباه السياح الروس تحتفظ بمكانة هامة في خريطة السياحة في تركيا.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

التعليقات مغلقة.