شهد عام 2025 تحديثات لافتة في متطلبات الدخول إلى سوريا، من توحيد الإجراءات وتسهيل شروط التأشيرة والتنقل، للمسافرين العرب والمقيمين في الخارج.
وفقاً لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت شهدت سوريا في عام 2025 تنظيماً محدثاً فيما يتعلق بإجراءات دخول الزوار غير السوريين، سواء كانوا قادمين للسياحة أو الزيارة العائلية.
وبحسب التعليمات الرسمية، فإن متطلبات الدخول أصبحت أكثر وضوحاً، وتشمل ترتيبات محددة تتعلق بالجوازات، التأشيرات، المعابر، والمقتنيات المسموح بها.
متطلبات الدخول إلى سوريا ما بين التأشيرات والإجراءات الأمنية
وقد شهدت سوريا في عام 2025 تحديثات جوهرية في سياستها الحدودية بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، مما أدى إلى إعادة تنظيم شروط السفر والدخول إلى أراضيها، وقد انعكست التعديلات الجديدة على حركة الزوار من مختلف الجنسيات، لا سيما العرب والمقيمين في الخارج، وشملت تسهيلات واضحة في إجراءات التأشيرة وتوسيع خيارات الوصول، وقد أصبحت متطلبات الدخول إلى سوريا أكثر وضوحاً، مع استثناءات محددة لبعض الجنسيات والحالات الخاصة.
تبدأ متطلبات الدخول إلى سوريا بوجوب امتلاك جواز سفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر من تاريخ الدخول، مع توفر صفحات فارغة لختم الدخول، أما المواطنين السوريين الحاصلون على جوازات سفر أجنبية، فيعاملون كمواطنين سوريين ولا يحتاجون إلى تأشيرة، بشرط إبراز ما يثبت جنسيتهم أو رقمهم الوطني عند المعابر.
ووفقاً لتحديثات الحكومة السورية الجديدة، أُلغيت التأشيرة المسبقة لمعظم الجنسيات، حيث يمكن للزوار الآن الحصول على التأشيرة عند الوصول أو عبر منصة إلكترونية مخصصة (e-Visa)، ما يسهل عملية الدخول بشكل كبير.
استثناءات محددة ضمن متطلبات الدخول لسوريا
مع ذلك، لا تزال هناك استثناءات محددة ضمن متطلبات الدخول إلى سوريا، حيث يُمنع حاملو جوازات الكيان الصهيوني المحتل من دخول أو عبور الأراضي السورية، ويطلب من المواطنين الإيرانيين الحصول على موافقة أمنية مسبقة قبل إصدار التأشيرة، أما بالنسبة للمواطنين اللبنانيين غير الحاصلين على إقامة سارية في دولة ثالثة أو الذين لا تربطهم صلة قرابة مباشرة بمواطن سوري، فإنهم ملزمون بالحصول على تأشيرة مسبقة من السفارات السورية.
المطارات المعتمدة في سوريا
وبالنسبة للمطارات المعتمدة، فتشمل مطار دمشق الدولي ومطار حلب الدولي، فيما تُستخدم مطارات إقليمية كنقاط ترانزيت مثل مطار بيروت مع نقل بري يومي إلى دمشق، ومطار عمان للقادمين من دول الخليج، ومطار بغداد في الرحلات المنظمة.
وتشمل متطلبات الدخول إلى سوريا إجراءات تفتيش أمني مشدد في المعابر الجوية والبرية، حيث يتم فحص الأمتعة والوثائق بدقة، وينصح بتجنب حمل أجهزة الاتصال غير المرخصة أو الطائرات المسيّرة، ويُمنع إدخال المنشورات ذات الطابع السياسي أو الديني التي قد تعتبر مثيرة للجدل، كما يجب التصريح عند حمل مبالغ مالية تزيد عن 5,000 دولار أمريكي، بينما يسمح بإدخال ما يصل إلى 100 ألف ليرة سورية أو ما يعادلها من العملات الأجنبية دون تصريح.
ومن الناحية الصحية، لا يطلب حالياً نتائج فحص PCR، لكن ينصح بحمل شهادة تطعيم ضد كوفيد-19 خاصة عند الإقامة في فنادق مصنفة أو الانضمام إلى مجموعات سياحية، كما يفضل الإفصاح عن الأدوية الخاصة أو الحالات الصحية المزمنة عند الدخول.
وعلى صعيد الإقامة، تتوفر في المدن الكبرى كدمشق، حلب، واللاذقية خيارات متنوّعة من الفنادق المصنفة من 3 إلى 5 نجوم، بالإضافة إلى الشقق المفروشة المناسبة للإقامات الطويلة.
ويمكن شراء شرائح اتصال محلية من شركتي Syriatel وMTN سوريا فور الوصول لتسهيل التواصل داخل البلاد.
ومع استمرار التحديثات في السياسة العامة، تبقى متطلبات الدخول إلى سوريا نقطة أساسية يجب على كل مسافر الإلمام بها، وينصح دائماً بالتأكد من التعليمات النهائية من خلال السفارات السورية أو الوكلاء المعتمدين قبل السفر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.