ينصح بتناول التمر عند بداية الإفطار.. طبيب روسي يكشف عن آثار الصوم على جسم الإنسان

تحدث الطبيب الروسي “راميل خيساموف” عن فوائد صيام شهر رمضان وعن  آثار الصوم على جسم الإنسان باعتبار معالجاً للكثير من الأمراض، معتبراً أن “صيام شهر في العام  يعطي الجسم راحة من المعالجة المتواصلة للأطعمة”.

وبحسب ما رصد فريق كوزال نت نقلاً عن موقع عربي 21، فقد قال الطبيب الروسي خلال حديثه عن آثار الصوم على جسم الإنسان “أثناء الصيام يحدث تطهير عميق. خلال هذا الشهر، يتم تنظيف جميع الأعضاء والأوعية. بحلول نهاية شهر الصوم، يكتسب جسمنا حالة نقية في البداية. يعمل الكبد بشكل مكثف، يشبه مصنع إعادة تدوير القمامة. يتم إطلاق جميع السموم والمواد الضارة المتراكمة على مدار العام. بعد رمضان، يتعافى الجسم”.

وأشار الطبيب في حديثه مع صحيفة محلية روسية أن الصيام لمدة 30 يوماً كل سنة يوفر لجسم الإنسان الراحة ويعطيه الطاقة للاستمرار في النشاط بمستوى أعلى من السابق، معتبراً أن الصائم “لديه احتمالية أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ونوبات الربو، كما أنه يتم تطهير الكبد والكلى والجهاز اللمفاوي المناعي”.

آثار الصوم على جسم الإنسان

ومن فوائد الصيام بحسب الطبيب الروسي أن “الأمونيا تختفي في الجسم بنسبة 100 %، ويجري تنظيم الأنظمة الحيوية للشخص الذي يلتزم بالصيام لمدة شهر واحد طوال العام المقبل”.

كما أن الطبيب الروسي “لا يوصي بتناول الأطباق الدهنية والمدخنة والمقلية والحلوة على الإفطار. من الأفضل أن تبدأ بنوع من السوائل مثل الحليب أو المرق”، بينما يوصي بتناول حبة تمر عند البدء بالإفطار، أما في السحور فيوصي خيساموف بتناول الأجبان ودقيق الشوفان والحبوب الأخرى، والخبز والموز، وشرب كمية كافية من الماء من 2 إلى 2.5 لتر يوميا، مع تجنب المشروبات الساخنة أو شديدة البرودة أو المشروبات الغازية.

وحذر الطبيب من مخاطر الاستلقاء قبل تناول الطعام في رمضان، موضحا أن عملية الأكل تؤدي إلى إطلاق حمض الهيدروكلوريك في الجسم. إذا كان الشخص مستلقيا، فإن العملية تزداد سوءا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة والجهاز الهضمي.

وبعيداً عن كلام الطبيب، يحتاج الجسم للطاقة دائمًا كي تتمكن أعضاء وأجهزة الجسم من العمل بشكل جيد، وعندما يتناول الطعام فإن عمليات ووظائف هذه الأجهزة تمشي تمامًا كما يُفترض، إليك النقاط الآتية التي تلخص آثار الصوم على الجسم:

الهضم:

في حال الصيام يقل عمل ونشاط الجهاز الهضمي بشكل كبير وملحوظ، إذ ينخفض مستوى إفراز المواد الحامضة وتقل حركة المعدة والأمعاء كثيرًا بسبب قلة الطعام التي تدخل إلى المعدة.

التنفس:

ترتبط عملية التنفّس بعمل القلب أيضًا، أي بالحالة العامة للجسم ومعدل العمليات الأيضية، ليقل وفقًا لذلك عمل الجهاز التنفسي ولكن بشكل طفيف وغير خطر.

القلب:

يتأثر القلب وعمله بحالة الجسم، بمعنى آخر يعتمد نشاط القلب على ضغط الدم وحجمه في الجسم، وبما أن الدم مُكوّن من الماء بشكل أساسي فإن حجمه يقل أثناء الصيام مؤثرًا بذلك على عمل القلب.