قالت صحيفة تركيا أن عددا من السوريين المقيمين في تركيا، رووا تجربتهم عن ظلم واضطهاد وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية خلال تعبيرهم عن رفض هجوم المنظمة الإرهابية على مركز للشرطة التركية في منطقة جيلان بينار في ولاية شانلي أورفا جنوب شرق تركيا.
ووفقا لمتابعة وترجمة كوزال نت، فقد عبر مجموعة من السوريين الذين قدموا إلى تركيا بسبب الأحداث الدامية، عن رفضهم للهجوم على نقطة الحدود في منطقة جيلانبينار في شانلي أورفا من منطقة رسولين الخاضعة لسيطرة عناصر منظمات PYD / PKK / YPG الإرهابية.
وعبر عدد من اللاجئين السوريين عن رغبتهم في العودة إلى أراضيهم في أسرع وقت ممكن، بعد أن استقروا في جيلان بينار، حيث قدموا من ناحية رسولين التابعة لمدينة الحسكة قبل 4 سنوات، هربًا من اضطهاد منظمة PYD / PKK الإرهابية.
أجبرنا لكي نقاتل في الصف الأمامي
وقال السوري محمد جيدان إن الرئيس السابق حافظ الأسد كان يضطهدهم منذ سنوات وأن ابنه الذي بقي مكانه قد تعرض لنفس الاضطهاد.
وأشار جيدان إلى أن قوات نظام الأسد قد انسحبت من رسولين بعد أن احتلها المنظمة الإرهابية PYD / PKK.
وأضاف جيدان أنه بعد مجيئ أعضاء منظمة PYD / PKK الإرهابية، قاموا أولاً بنهب منازل السوريين وأجبروهم على الهجرة، ثم طردوا من لم يكن بينهم من المدينة.
وشدد جيدان على أن السوريين في رسولين، قد تعرضوا للاضطهاد من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي / حزب العمال الكردستاني، وأن المنظمة الإرهابية قد أخذوا شخصًا واحدًا من كل عائلة بالقوة وجعلوهم يقاتلون في الخطوط الأمامية.
وأوضح جيدان أن السوريين قد هربوا من اضطهاد حزب الاتحاد الديمقراطي / حزب العمال الكردستاني ولجأوا إلى تركيا.
وأعرب جيدان عن رغبتهم في إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن والعودة إلى منازلهم، وشكر تركيا على استضافتهم لمدة 4 سنوات.
السلام عند السوريين قد ضاع بعد قدوم المنظمات الكردية الإرهابية
من جانبه قال السوري أحمد عبيد الخليل أن عائلته كانت من أعيان رسولين وقال أنهم اضطروا لمغادرة أراضيهم بسبب اضطهاد أعضاء منظمة PYD / PKK الإرهابية.
وشدد الخليل على أنه بعد انسحاب قوات النظام من المنطقة، عاش التركمان والعرب والأكراد في علاقات أخوية، لكن السلام والهدوء قد انهار بعد وصول حزب العمال الكردستاني / حزب الاتحاد الديمقراطي، إلى المنطقة، وأجبرنا على ترك أراضينا على إثر ذلك.
التعليقات مغلقة.