كان على رئيس حزب النصر العنصري ، أوميت أوزداغ ، الذي زار عدداً من التجار في ولاية كيليس وسأل أحدهم من أين أنت ؟ ،- كان عليه أن يتراجع خطوة إلى الوراء بعد الإجابة المفاجئة التي قدمها التاجر على سؤاله.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت ، فقد أثار الحوار بين العنصري أوزداغ والتاجر السوري في كيليس جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الرد العنصري الذي أدلى به أوزداغ.
وكان أوزداغ قد زار المناطق التي يتواجد فيها السوريون بكثافة في كيليس ، معرباً عن عزم حزبه على إرسال السوريين لبلادهم تحت شعار ” سياحة حزب النصر”.
وبعد أن دخل أوزداغ أحد المتاجر وجه سؤاله للتاجر قائلاً : من أين أنت ؟ ليرد التاجر بأنه سوري- تركماني ، ما وضع أوزداغ في موقف محرج جداً ليرد عليه قائلاً ” أنت واحد منا لا مشكلة معك “!!.
وأثار رد أوزداغ الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ، نستعرض لكم بعضاً منها :
أحدهم كتب ” أوميت أوزداغ هو شخص تتجلى فيه العقلية الفاشية ، عند القول بأنك تركماني يقول لا مشكلة معك ، فهو في النهاية تركي سوري ، لكنه مواطن سوري ،متى ستكون إنسانًا وتنظر إلى الإنسان كإنسان؟
وسخر آخر من أوزادغ ” بينما أنت تقول أنت واحد منا ، نحن نشتبه بأصولك التركية”!
واتهم آخرون أوزداغ بالسعي إلى إثارة الدعاية السوداء والبلبة بالقول ” بالطبع يجب أن يرحل السوريون ، لكن ليس من الجيد مخاطبة الشخص الذي أمامك بهذه الطريقة ، إذا كان الهدف هو الحصول على ردات فعل ، فهذا أسلوب ناجح! “.
التعليقات مغلقة.