تلقى مؤخرا زعيم حزب النصر العنصري أوميت أوزداغ، المعروف بكراهيته لطالبي اللجوء والسوريين، تلقى ردة فعل قاسية من المواطنين على تصريحاته التي قال فيها “سنرسل السوريين” خلال زيارته لأصحاب المتاجر في كيليس.
ووفقا لما نقلته كوزال نت عن مصادر صحفية تركية، فقد اشتهر رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ ، بعدائه للسوريين، عبر إطلاقه العديد من خطابات الكراهية المختلفة.
وكان أوزداغ، الذي صنع لنفسه اسمًا بأفعاله وتصريحاته التحريضية، قد ذهب قبل أيام قليلة إلى موقع كيليس الصناعي الصغير وزار أصحاب المتاجر.
وقد تسببت عبارات “سوف نرسل السوريين إلى بلادهم”، التي استخدمها أوزداغ هناك، في إثارة حفيظة عدد من المواطنين الأتراك.
وفي ردة فعل غاضبة على كلمات أوزداغ، قال أصحاب الدكاكين أنهم لا يستطيعون إيجاد عمال لتوظيفهم، وأنه بدون السوريين لن يتمكنوا من إيجاد عمال للعمل، مؤكدين على أن رحيل السوريين سيؤثر على كيليس بشكل سلبي.
وعندما قال أوزداغ: “سنرسل السوريين”، خلال زيارة تاجر آخر، رد تاجر آخر بأنه لا يريد مغادرة السوريين ، لأن العديد من المواطنين الأتراك يؤجرون منازلهم لهم.
وتساءل التاجر “ماذا سيحدث لهذه المنازل عندما يغادر السوريون، فأنا مزارع، ولا يمكنني أيضا العثور على مواطنين أتراك للعمل في أرضي، السوريين يعملون، ولكن إذا غادر السوريون فلن أجد من أشغلهم؟”
وعندما قال أوزداغ نفس الكلمات خلال زيارته لصاحب متجر آخر، رد صاحب المتجر: “إذا غادر السوريون ، سنكون في وضع سيء للغاية، لأن جميع العاملين في الإنشاءات سوريون ، ولا يوجد عمال في البلد، فنحن نبحث عن عمال، ولا يوجد عمال إلا السوريين حتى الآن”.
وأوضح صاحب المتجر أنه يُشغل490 شخصًا، وأنه لا يجد عمال مؤهلين ومهرة، وأن المشكلة هي عدم إيجاد عمال للعمل.
التعليقات مغلقة.