فوتشا: عنوانٌ آخرٌ ساحرٌ للسياحة الصيفية في تركيا!

فوتشا منطقة ساحلية تقع في شمال ازمير, تقع ضمن حدود منطقة تسمى الريفيرا التركية، بدءاً من أنطاليا وتمتد إلى الأجزاء الوسطى من ازمير، بما في ذلك موغلا.

وبهذه الميزة، تصبح نقطة لا غنى عنها للجولات الزرقاء والرحلات السياحية الأخرى للسياح المحليين والأجانب .

وهي واحدة من المناطق الطبيعية في ازمير، وهي أيضا واحدة من المواقع المفضلة في تركيا لرياضة الغوص مع البحر الواضح والصافي.
يعود تاريخ المنطقة إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وكان اسم المدينة في وقت تأسيسها فوكايا.

فوتشا، كانت موطناً للعديد من الحضارات عبر تاريخها، دخلت تحت سيطرة الدولة العثمانية في عام  1455 م.  

تنقسم إلى قسمين منفصلين فوتشا القديمة وفوتشا الجديدة. و هناك شواطئ جميلة وخلجان والمخيمات في كل من القسمين.

ووفقاً لما ترجمته كوزال نت، وبحسب الإحصائية الصادرة عن مديرية السكان التركية “النفوس” عام 2021، بلغ عدد سكانها 33 ألف نسمة.

مناخ فوتشا:

يسود فيها مناخ البحر المتوسط .فالصيف فيها حار وجاف والشتاء دافئ وممطر. تبلغ درجة الحرارة فيها الذروة في شهري تموز/يوليو وأغسطس/آب فتصل إلى 26 درجة. أما في يناير/كانون الثاني و فبراير/شباط، فتتراوح الحرارة بين 9-10 درجة مئوية.

الوقت المفضل لزيارتها :

فوتشا، تعد واحدة من المواقع النادرة في تركيا المناسبة حيث السياحة الصيفية والشتوية. حيث يمكن زيارتها في الصيف للاستمتاع بالبحر والرمال والشمس، كما يمكن زيارتها في الشتاء الذي يعتبر دافئاً.

مدة ثلاثة أيام ستكون كافية للتجوال في المنطقة.

كيفية الذهاب إليها :
أسرع الطرق للوصول إليها عبر الهبوط في مطار عدنان مندريس ازمير، والذي يبعد عنها 80 كم. كما يمكن الوصول لها عبر مترو (ازبان) داخل ازمير بالنزول في محطة (هاتون ديريى) كما يمكن الوصول لها بحراً عبر بواخر بحرية من منطقة كوناك وسط إزمير خلال فصل الصيف من شهر حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر.

الأماكن الهامة والجاذبة للسياح:
تتميز فوتشا بكثرة شواطئها المناسبة للسياحة والتي بعضها مجاني وبعضها بأجرة، ومعالمها التاريخية نذكر أبرزها :

 

فوتشا القديمة :
يسمى مركز فوتشا بفوتشا القديمة ويمتد على طول شبه الجزيرة، حيث يتميز بوجود شوارع تُشعر الزائر بالأجواء التاريخية الجميلة.

خلال تجوالك فيها، بغض النظر عن الشارع الذي تسير فيه، فإن مسار كل منها يؤدي إلى البحر. يحظر بناء أي مبنى بها، حيث أن جزءا كبيرا جدا منها محمي كموقع أثري، وهذا هو السبب في أنها لا تزال تعكس صورتها التاريخية للزوار.

ميناء فوتشا :
ينقسم ميناء فوكا، الذي يتميز بتاريخه القديم، إلى قسمين. ويسمى المكان في الجزء الشمالي بالبحر الصغير، ويسمى الجزء في الجزء الجنوبي بالبحر الكبير.

هناك الكثير من قوارب الصيد في البحر الصغير وهو مناسب تماماً للمشي في المساء والاستمتاع بالمنظر. أما البحر الكبير، فيوجد به مارينا “ميناء” تديرها بلدية فوتشا. 

شاطئ سازلجا :
يقع بين فوتشا القديمة والجديدة .الشواطئ في خليج سازلجا هي من بين أفضل الأماكن للتجوال في فوتشا.

يتكون الخليج من شواطئ صغيرة وكبيرة من مزيج من الرمال والحصى، ويتميز البحر بنقائه وبه صخور كبيرة في قاعدته.

الشاطئ العام لبلدية فوتشا:
شاطئ فوتشا الجديد، يتميز بطوله الذي يبلغ طوله 240 مترا، وهو ذو علم أزرق والبحر فيه ذو جودة عالية جدا.

يحتوي على بحر صاف وشاطئ رملي ناعم، ومدخل البحر فيه مغطى بالحصى، ولكن بعد الذهاب أبعد قليلا في البحر، يمكن الاستمتاع بالتراب البحري أسفل الأقدام. درجة حرارة الماء فيه منخفضة، ومن المعروف أن مياهه أبرد المياه في بحر وشواطئ ازمير.

جزر فوتشا :
هناك ست جزر غير مأهولة في جزء من فوتشا القديمة التي تمتد إلى فوتشا الجديدة، كما يوجد بها شاطئ طويل مغطى بالحصى في الجزء الجنوبي من الجزيرة، حيث توجد الأرانب، وتتميز بأصوات الصفير  التي تبدأ في الظهور عندما تهب فيها الرياح.

صخور الصافرات :
الكهوف التي تقع تحت منحدرات صخور الصافرات، -والتي تكونت بفعل عوامل طبيعية وتقع إلى الغرب من جزيرة أوراك-، تعتبر ملاجئاً لأسماك البحر الأبيض المتوسط.

في الأساطير اليونانية القديمة، كانت الحيوانات البحرية التي تعيش في الجزيرة تسمى بـ سيرينوم سكوبولي و سيرينس.

قلعة الحصن و البوابات الخمسة :
خضعت قلعة الحصن وقلعة البوابات الخمسة، التي يعتقد أنها بنيت في القرن الثاني عشر لغرض الدفاع عن المنطقة ضد الأعداء، لإصلاحات مختلفة حتى يومنا هذا.

ومنذ أن ذكرها المؤرخ العظيم هيرودوت هذه القلعة، أصبح البعض يسمى هذا المكان أيضا “جدار هيرودوت”. حدث الإصلاح الأكثر أهمية في عام 1455، عندما أصبحت فوتشا تحت الحكم العثماني. في هذا الإصلاح، أضيفت 9 أبراج إلى القلعة وأُنشأ خط دفاع كامل.

مدينة فوكيا القديمة :
إنها مدينة أيونية مشهورة عالمياً، ويعود تاريخها إلى 500 سنة قبل الميلاد، وتقع على ساحل بحر إيجة.

وهي واحدة من المدن الأيونية القديمة التي لعبت دورا هاماً في التجارة البحرية قديماً، حيث كانت كانت من بين المدن القليلة التي يمكنها التجارة مع نوكراتيس في مصر.

سميت بفوكيا نسبة إلى سمك الفوك.

التعليقات مغلقة.