قرار بإغلاق بعض القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا!

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولايات المتحدة قررت إغلاق 3 من  القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا من أصل ثماني موجودة في شمال سوريا واستدعاء جنودها من تلك القواعد

ووفقاً لما ترجمه ونقله فريق تحرير منصة كوزال نت، فإن القوة العسكرية الأمريكية في سوريا تعيد تشكيل نفسها، فوفقًا لتقرير نشرته نيويورك تايمز (NYT) والمستند إلى تصريح مسؤولين رفيعي المستوى، قرر الجيش الأمريكي إغلاق 3 من قواعده العسكرية الثماني الموجودة في شمال شرق سوريا وبدأ في سحب مئات الجنود من المنطقة

 

مصير بقية القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا سيتحدد خلال 60 يوماً

وأفاد تقرير نيويورك تايمز أن القواعد التي ستغلق تشمل موقع دعم المهمة قرية الخضراء (Green Village) وموقع دعم الفرات (Euphrates Support Site) وموقعاً أصغر لم يكشف عن اسمه.

 وأوضح المسؤولون العسكريون أنهم سيقيمون مسألة إغلاق بقية القواعد الأمريكية في سوريا في مدة أقصاها 60 يوماً بعد إغلاق القواعد الثلاثة السالفة الذكر.

 عدد الجنود الأمريكيين سينخفض إلى 1400

ووفقًا للخطة المقترحة، يُزعم أن العدد الإجمالي للجنود الأمريكيين في سوريا سينخفض من 2000 إلى 1400.
يُراقب هذا التطور بعناية من ناحية التوازنات الأمنية على الأرض، إذ كانت الولايات المتحدة قد اتخذت في نهاية العام الماضي قرارًا بزيادة عدد الجنود في المنطقة بذريعة تهديد داعش والهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران، رغم سقوط نظام الأسد عملياً على الأرض وتبديد النفوذ الإيراني في البلاد على إثر ذلك.

 

أخبار رائجة للنهار

عملية انسحاب الولايات المتحدة من سوريا أعادت إلى الواجهة نهج السياسة الخارجية الذي تشكل في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب

وفي فبراير/شباط 2025، نشرت قناة أن بي سي نيوز الأمريكية تقريرًا عن تخطيط وزارة الدفاع الأمريكية بقيادة بيت هيغسيث لسيناريوهات انسحاب كامل من سوريا خلال 30 أو 60 أو 90 يومًا، ويُزعم أن هذه الخطط أُعدت بتأثير من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حاول في فترته الرئاسية الأولى سحب القوات الأمريكية من سوريا، قبل أن يفشل في ذلك بعد رفض مشروع قراره في الكونغرس الأمريكي.
ومع عودته للبيت الأبيض، أعلن ترامب مجدداً نيته بسحب القوات الأمريكية من سوريا وإغلاق القواعد الأمريكية مصرحاً للصحافة الأمريكية بأن “الحرب في سوريا”، ليست حرب الولايات المتحدة، فضلاً عن تفضليه لأن يلعب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دوراً أكبراً في سوريا بوصف يملك مفاتيحها، فيما يعتبر مراقبون أن الولايات المتحدة بهذا الانسحاب تدير ظهرها لحليفها الأهم في المنطقة وهو قوات سوريا الديمقراطية.

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.