تحدث دبلوماسي عربي رفض الكشف عن اسمه لوسائل إعلام صهيونية أن تركيا قد قدمت خطة لنشر قوة سلام مشتركة في قطاع غزة والضفة الغربية للدول العربية بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن بعض الدول العربية رفضت هذا المقترح التركي بشأن غزة.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق منصة كوزال نت عن موقع “Haber7” الإخباري التركي، فقد تحدث دبلوماسي عربي “لم يذكر الموقع اسمه” لموقع اخباري صهيونى، وقال إن تركيا قدمت خلال الأشهر الأولى لبدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر خطة للدول العربية، ولكن بعض الدول العربية رفضت المقترح التركي المقدم بشأن قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، بذريعة وجود شبهات حول التدخل التركي في القضية الفلسطينية.
المقترح التركي بشأن غزة كان يتضمن إرسال قوة سلام تركية عربية مشتركة قبل رفضه
ووفقًا للخطة التي وضعتها تركيا بعد حرب الإبادة الجماعية على غزة، كان من المقرر نشر قوة سلام مشتركة بين تركيا والدول العربية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقد أفصح دبلوماسي عربي مطلع على الموضوع لمصادر صهيونية أن الخطة التي وضعتها تركيا جرى رفضها من قبل بعض الدول العربية، بما في ذلك جمهورية مصر العربية التي تتحكم بالمنفذ البري الوحيد الذي يربط العالم الخارجي بقطاع غزة وهو معبر رفح البري.
“الدول العربية تنظر إلى تركيا بعين الريبة”
الدبلوماسي الذي تحدث لـ موقع وقناة”كان” الصهيونية أعرب عن شكوك الدول العربية تجاه المبادرات التي تقوم بها تركيا في الساحة الفلسطينية.
وأشار الدبلوماسي الذي تحدث لـ “كان” إلى أن تركيا تحاول بذل جهود واضحة للقيام بشيء ما، واستند هذا الادعاء إلى الاجتماعات المتكررة التي أجرتها تركيا مؤخرًا مع قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية السنية- حماس، بما في ذلك اللقاءات التي عقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس / إسماعيل هنية وعدد آخر من قيادات الحركة أبرزهم رئيس حركة حماس في الخارج/ خالد مشعل، ونائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة ومسؤول ملف التفاوض فيها /خليل الحية وعدد آخر من قيادات الحركة التي لا تزال تسيطر على معظم أنحاء قطاع غزة رغم حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 204 أيام.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد