قال نائب التحدث باسم وزير الخارجية الأميركية فيدانت باتيل أمس، أن الولايات المتحدة لا تؤيد التطبيع مع إدارة دمشق وأنها ضد الدول العربية معها.
ووفقا لما ترجمه فريق كوزال نت نقلا عن مصادر صحفية، قال باتيل إن وزراء خارجية بعض الدول العربية نقلوا مخاوفهم لهذه الدول بشأن ترتيب لقاء مع وزير الخارجية السوري في الأردن، لكن بعض الأولويات التي أثارتها الولايات المتحدة سابقا أثيرت أيضا خلال هذا الاجتماع.
تصريحات باتيل جاءت خلال في مؤتمر صحفي يومي عُقد أمس، تطرق فيه إلى اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق والأردن مع وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد في العاصمة الأردنية عمان .
وقال نائب المتحدث الرسمي باتيل: “لقد طرحنا مخاوفنا بشأن الاجتماع في الأردن في الأول من أيار/ مايو إلى الأردن وآخرين”.
الولايات المتحدة: نظام الأسد لا يستحق اصدار مثل هذا البيان!
وأضاف ” على الرغم من أننا نعتقد أن نظام الأسد لا يستحق مثل هذا البيان، لكني أريد أن أشير إلى أن الأردن وآخرون تبنوا بعض الأولويات المهمة بالنسبة للولايات المتحدة في هذا اللقاء، لكننا ما زلنا لا ندعم التطبيع مع دمشق ونحن ضد تطبيع الآخرين”.
وكان وزراء خارجية الأردن والمملكة العربية السعودية ومصر والعراق ونظام الأسد قد اجتمعوا في العاصمة الأردنية عمان في 1 مايو/أيار الماضي.
وأشار البيان الختامي الذي نشر بعد الاجتماع المغلق إلى أن “العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم هي القضية الأساسية”.