قال موقع (euronews) أمس أن بلجيكا قد استعادت 6 مواطنات و 16 طفلاً من مخيم روج في منطقة المالكية بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا. وذكرت أن المخيم يخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
ووفقاً لترجمة كوزال نت ، فقد قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو ، أن النساء تم سجنهن بشكل مباشر بسبب صلتهن بالتنظيم الإرهابي داعش ، وأوضح البيان أن عودة النساء تصب في مصلحة الأمن القومي لأنها تسمح بمراقبة هؤلاء الأشخاص والسيطرة عليهم بشكل أفضل.
وكانت بلجيكا قد أعادت لأول مرة 6 مواطنات بلجيكيات و 10 أطفال من مخيم هول في 17 يوليو 2021.
وقال المدعي العام البلجيكي في تصريحات له أمس “جرت الليلة الماضية المرحلة الأخيرة من عملية إعادة 16 طفلا بلجيكياً من سوريا برفقة أمهات بلجيكيات ، و بالإضافة إلى الأطفال ، فقد تم إعادة 6 نساء إلى الحدود العراقية عن طريق البر ثم بالطائرة العسكرية إلى بلجيكا ، ولوحظ أن جميع الأطفال تقل أعمارهم عن 12 عاماً”.
وأشار المدعى العام إلى أن الأطفال الذين تم إحضارهم إلى الدولة سيتم تسليمهم إلى خدمات حماية الشباب بعد أن يخضعوا للفحص الصحي.
وبحسب إحصائيات رسمية ، فقد توجه أكثر من 400 بلجيكي إلى سوريا للقتال في صفوف داعش منذ عام 2012 ، ومن الجدير بالذكر أن الدول الأوروبية متهمة بعدم اتخاذ أي إجراءات فيما يتعلق بمواطنيها الذين انضموا إلى داعش ، فلطالما كانت هذه الدول مترددة في قبول مواطنيها الذين انضموا إلى داعش ، بسبب عوامل عدة مثل صعوبة إثبات الجرائم المرتكبة في الخارج ، وخطر الإفراج عن الإرهابيين ، واحتمال تطرف نزلاء السجون الآخرين ، واحتجازهم في زنازين منفصلة ، والتكاليف المرتبطة بملاحقات الاستخبارات.