غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية في بيروت شبيهة بالتي استهدفت نصر الله!

مع دخول العدوان الصهيوني على لبنان يومه الثاني عشر، يواصل الاحتلال تكثيف قصفه على عدة مناطق، وخاصة الضاحية الجنوبية في بيروت “معقل حزب الله اللبناني”، التي استهدفت بسلسلة غارات عنيفة ومتزامنة فيما يعرف بأسلوب الأحزمة النارية التي نفذتها طائرات الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.

ووفقاً للمتابعة الخاصة بفريق كوزال نت، أفادت  وكالة رويترز عن مصادر أمنية لبنانية أن الضاحية الجنوبية لبيروت قد تعرضت لغارات صهيونية أكبر من التي قتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

 

الغارات على الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت اغتيالاً جديداً

وقد أفادت القناة الـ 14 العبرية بأن الهدف من الهجوم على بيروت كان هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والذي يُعتبر الخليفة المحتمل لحسن نصر الله في قيادة الحزب.

في ذات السياق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين صهاينة لم تُفصح عن أسمائهم، أن الغارات الجوية الصهيونية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعاً رفيع المستوى لقادة حزب الله.
وأشار المسؤولون إلى أن الاجتماع ضم هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر الخليفة المحتمل لحسن نصر الله في قيادة الحزب.

 

بدورها ذكرت صحيفة  أكسيوس عن مصادر الكيان الصهيوني حول الهجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت، أن هاشم صفي الدين هدف الهجوم كان موجوداً في أعمق مخبأ، وأن الغارات أكبر بكبير من الهجوم الذي استهدف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول 2024 الماضي.
كما أشار المسؤولون الصهاينة لنفس الصحيفة، بأنه  لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هاشم صفي الدين قد قتل في الغارة أم لا، مشيرين إلى أن نتائج الهجوم ما زالت غير واضحة بعد.

يبلىاةتو (1)

 

وأفاد مراسل قناة الميادين في بيروت، أن الغارات الصهيونية العنيفة استهدفت  منطقة المريجة وهي منطقة سكنية مكتظة بالسكان تضم مئات الوحدات السكنية والمرافق الاجتماعية التي قد تكون قد سُويت بالأرض، بفعل القصف الشديد.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الصهيونية على محافظة النبطية أسفرت عن استشهاد 19 شخصاً وإصابة 52 آخرين، بينما سقط شهيدان و14 جريحاً في البقاع، بالإضافة إلى شهيدين و15 مصاباً في منطقة جبل لبنان.

وأفاد حزب الله بتصديه لمحاولات تقدم صهيونية، حيث قام بتفجير عبوات ناسفة في مجموعة جنود صهاينة تسللت إلى محيط بلدة مارون الراس.

وأكدت غرفة عمليات الحزب مقتل 17 ضابطاً وجندياً صهيونياً خلال الاشتباكات التي جرت يوم الخميس، مشيرة إلى تنفيذ سلسلة من العمليات التي شملت قصف مدينة صفد وقاعدة سخنين في خليج عكا.

وفي سياق آخر، اعترف الجيش الصهيوني لأول مرة بتضرر عدد من قواعده الجوية جراء الهجوم الإيراني، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية أضراراً في قاعدة نيفاتيم الجوية بصحراء النقب.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

أحزمة نارية على الضاحية الجنوبية في بيروتالأمين العام لحزب الله اللبنانيالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر اللهالتوتر بين حزب الله اللبناني وإسرائيلالحرب اللبنانية الثالثةالحرب بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيونيالحرب على لبنان 2024الضاحية الجنوبية بيروتالضاحية الجنوبية في بيروتالعدوان على لبنانبيروتحزب الله اللبنانيغارات عنيف على الضاحية الجنوبية في بيروتقصف الضاحية الجنوبية في بيروتلبنان 2024هاشم صفي الدين